للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار إيجابي لأسعار الفضة دون حاجز 17$ للأونصة متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في ستة جلسات

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 13 من آب/أغسطس مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب الإضرابات التي تشهدها مدينة هونج كونج وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ووسط شح البيانات الاقتصادية قي مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 05:24 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.48% لتتداول حالياً عند 16.84$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.76$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع عند 16.82$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 98.32 مقارنة بالافتتاحية عند 98.37.

هذا وقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تفاقم الاضطرابات السياسية في هونج كونج والتي أسفرت وفقاً للتقرير الإخبارية الأخيرة عن إصابة على الأقل اثنين من المحتجين في المدية من جراء قيام الشرطة المحلية بفتح النار على مظاهرات حاشدة هناك، وذلك بالإضافة إلى اعتقال السلطات عقب ذلك لثلاثة من المشرعين المؤيدين للديمقراطية.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا السبت الماضي عن الاقتصاد الصيني صدور بيانات التضخم والتي أوضحت تباين الضغوط التضخمية مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع النمو إلى 3.8% مقابل 3.0% في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات عند 3.2%، بينما أظهرت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، اتساع الانكماش إلى 1.6% مقابل 1.2%، أسوء من التوقعات عند 1.5%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا أيضا السبت أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كون المحادثات التجارية مع الصين تمضي “بشكل جيد للغاية” وأن بكين تريد إبرام صفقة تجارية “أكثر بكثير مني”، وجاءت تلك التصريحات لتعد أكثر تفاؤلاً عن تصريحاته الأخيرة، حينما نفى من البيت الأبيض الجمعة الماضي الاتفاق على إلغاء الرسوم الجمركية القائمة، موضحاً أن واشنطون لن توافق على التراجع الكامل عن فرض تعريفات على البضائع الصينية.

ويذكر أن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنج نوه الخميس الماضي لكون بكين وواشنطون اتفقا على إلغاء بعض التعريفات الجمركية القائمة على سلع بعضهم البعض في وقت واحد، موضحاً أن كلا الطرفين أقرب إلى “المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بعد مفاوضات بناءة خلال الأسبوعين الماضيين. وذلك وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية الصينية آنذاك.

وتلي ذلك تأكيد مسئول أمريكي أيضا بأن كل من الولايات المتحدة والصين اتفقا على إلغاء الرسوم الجمركية، مضيفاً أن الخطة المرتقب تنفيذها تواجه معارضة داخلية شرسة في البيت الأبيض، وذلك وفقاً لتقرير وكالة رويترز الإخبارية، وجاء ذلك عقب ساعات من التقرير التي تطرقت الأسبوع الماضي إلى تأجيل توقيع الاتفاق التجاري الأولي بين الولايات المتحدة والصين إلى الشهر المقبل.

ونود الإشارة، لكون بعض التقرير تطرقت مؤخراً لكون الاجتماع المرقب بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج للتوقيع على اتفاق تجاري مؤقت، قد يتم تأجيله إلى كانون الأول/ديسمبر وسط مناقشة الولايات المتحدة والصين لبنود الاتفاق والمكان الذي سيجمع الرئيسان، مع العلم، أن من بين الاقتراحات المختلفة اجتماعهم لتوقيع الاتفاق بعد اجتماع منظمة حلف شمال الأطلس المقرر عقده مع مطلع الشهر القادم.

وفي سياق أخر، يترقب المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي إريك روزنجرن في البنك المركزي النرويجي في أوسلو، ويأتي ذلك قبل ساعات من انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطون.

هذا وتتطلع الأسواق بعد غداً الأربعاء إلى النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي حيال السياسة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وذلك قبل أن يلقي باول الخميس القادم بالنصف الثاني من شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، ويأتي ذلك عقب خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي في اجتماعه الأخير.

ونود الإشارة، لكون باول نوه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في أواخر الشهر الماضي عقب انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 29-30 تشرين الأول/أكتوبر في واشنطون، لكون الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن تعديل السياسة النقدية حتى نهاية العام الجاري بشكل مؤقت ما لم تتغير التوقعات بشكل جوهري خلال الفترة المقبلة.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

مقالات ذات صلة