للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار سلبي لأسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي متغاضية عن توالي ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى له في عامين

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثامنة عشرة في خمسة عشرين جلسة من الأعلى له منذ 12 من أيار/مايو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي ووسط التفاؤل التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

 

في تمام الساعة 04:22 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.15% لتتداول عند 1,514.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,516.40$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,511.40$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 97.19 مقارنة بالافتتاحية عند 97.22.

 

هذا ويترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات المصانع والتي قد توضح اتساع التراجع 0.5% مقابل 0.1% في آب/أغسطس، ونود الإشارة، لكون قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي أظهرت الجمعة الماضية اتساع الانكماش إلى ما قيمته 48.3 مقابل 47.8 في أيلول/سبتمبر، أسوء من التوقعات عند 49.0، موضحة ثاني انكماش شهري على التوالي للقطاع في الولايات المتحدة أكبر دولة صناعية في العالم.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس أنه يمكن التوصل لاتفاق المرحلة الأولى التجاري بين واشنطون وبكين وتوقيع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج على الاتفاق خلال الشهر الجاري في أحد المواقع العديدة، بما في ذلك ولاية أيوا، ألاسكا وهاواي أو في مكان ما في الصين، مضيفاً أنه “قريباً” سيمنح تراخيص للشركات الأمريكية لكي تستأنف البيع لشركة هواوي الصينية.

 

ويذكر أن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو نوه الجمعة الماضية لكون الأسواق تترقب اجتماع الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني، مع تطرقه لكون التصريحات الرسمية الصادرة من الصين مؤخراً تبدو أكثر إيجابية مما كانت عليه فيما مضي، موضحاً أن ذلك يعد مؤشر على التوصل لاتفاق، ومضيفاً أنه حتى تكتمل المرحلة الأولي من الاتفاق، فأن التعريفات الجمركية الأمريكية على السلع والبضائع الصينية ستظل قائمة.

 

وأفاد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كودلو في نهاية الأسبوع الماضي أنه يمكن تناول قضية النقل التكنولوجي القسري خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، وجاءت تلك تصريحات آنذاك عقب التقرير التي تطرقت لإعلان مسئولين صينيين عن تشككهم في إبرام اتفاق تجاري طويل الأجل مع الولايات المتحدة على الرغم من تأكيدهم على إحراز تقدم في محادثات المرحلة الأولي.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي