للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار إيجابي لأسعار النفط وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في أربعة جلسات

المضارب العربي

تذبذبت أسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية مع ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 15 من أيار/مايو 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع والشهر الجاري من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة عالمياً بسبب عطلة عيد العمال اليوم الاثنين هناك وعقب توالي تراجع عمل منصات الحفر والتنقيب على النفط في أمريكا وفي أعقاب تطورات النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكبر مستورد للطاقة عالمياً.

 

وفي تمام الساعة 04:25 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط “نيمكس” تسليم تشرين الأول/أكتوبر 0.24% لتتداول عند مستويات 55.13$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 55.00$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 0.43% لتتداول عند 59.05$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 58.80$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار 0.01% إلى مستويات 98.82 مقارنة بالافتتاحية عند 98.83.

 

هذا وقد تابعنا الجمعة الماضية أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 12 منصة إلى إجمالي 742 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 30 من آب/أغسطس الماضي، موضحة ثاني تراجع أسبوعي لها على التوالي بعد أن انخفضت الأسبوع الماضي بواقع 16 منصة وعكست آنذاك أكبر تراجع أسبوعي لها منذ نيسان/أبريل الماضي.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الجمعة الماضي أفادت وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بأن إنتاج بلاده ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً قد سجل في آب/أغسطس ارتفاع موسع متخطياً حجم الإنتاج المخطط له، ما عكس مخالفته لاتفاق روسيا مع منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية آذار/مارس القادم، إلا أنه أعرب عن كون حجم إنتاج بلاده سيتطابق مع الهدف لاحقاً.

 

ويذكر أن لجنة المتابعة الوزارية المشتركة لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك “OPEC – JMMC” أفادت الثلاثاء الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب فعليات اجتماع اللجنة، بأن أعضاء المنظمة ملتزمين باتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط واستطاعوا خفض الإنتاج خلال تموز/يوليو 159% مقارنة بالتزامهم 137% في حزيران/يونيو، كما أعربت اللجنة آنذاك عن توقعاتها باتجاه مخزونات النفط العالمية للانخفاض خلال النصف الثاني.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا مع مطلع هذا الشهر دخول التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ على سلع وبضائع صينية بقيمة 112$ مليار متضمنة الأحذية، الساعات الذكية وأجهزة التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة، كما بدأت الصين أمس الأحد أيضا فرض تعريفات جمركية انتقامية على سلع وبضائع أمريكية بقيمة 75$ مليار في تصعيد للحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين، وجاء ذلك بالتزامن أيضا مع تصاعد التوترات في هونج كونج.

 

ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نوه أمس الأحد لكون المفاوضات التجارية بين بلاده والصيني لا يزال مخطط لإجرائها خلال أيلول/سبتمبر، مع العلم، أنه بحلول منتصف هذا الشهر من المرتقب أن يتم أيضا فرض تعريفات جمركية أمريكية جديدة 15% على بضائع وسلع صينية بقيمة 160$ مليار متضمنة أجهزة الحاسوب الآلي المحمول والهواتف المحمولة وتحديداً في 15 من أيلول/سبتمبر.

 

بخلاف ذلك، فقد نوه مجلس الدولة الصيني أيضا بالأمس لكونه سيزيد من تعديلات السياسة الاقتصادية وجاء ذلك عقب ساعات من أظهر قراءات مؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) السبت الماضي انكماش القطاع الصناعي للشهر الرابع على التوالي واتساع القطاع الخدمي بصورة فاقت التوقعات خلال آب/أغسطس.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي