مستثمرو صناديق مؤشرات النفط يوجهون حركة السوق

من جيسيكا رسنيك أولت

نيويورك (رويترز) – قد يتأثر العرض والطلب على النفط بالقلاقل في ليبيا وعدد الحفارات الأمريكية العاملة وخطط الإنتاج لمنظمة أوبك وفرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لكن تجار النفط بدأوا في الأسابيع الأخيرة يتابعون أيضا عن كثب المستثمرين الأفراد.

فقد ضخ هؤلاء المستثمرون وصناديق التحوط مليارات الدولارات في منتجات المؤشرات عندما بلغ تراجع السعر مداه العام الماضي مراهنين على عودة النفط للارتفاع بعد خسائره الطويلة وهو ما قدم دعما لم يكن متوقعا ساعد في استقرار الأسعار.

وحتى عندما أوقدت المخاوف بشأن الطاقة التخزينية للولايات المتحدة شرارة تراجع جديد الأسبوع الماضي تمسك المستثمرون بوجهة النظر القائلة بأن هبوط الأسعار ربما يكون قد بلغ منتهاه وضخوا مزيدا من السيولة في المنتجات المالية المعززة بالعقود الآجلة للنفط.

لكن ثمة خطر من تصفية رهاناتهم لتعاود أسعار النفط انحدارها بسبب احتمال أن تتراجع الأسعار الفورية بينما يؤدي شح الطاقة التخزينية إلى ارتفاع تكاليف عقود التسليم الآجل.

ويحذر بعض المتعاملين في السوق من أن حدوث ذلك قد يدفع الخام الأمريكي صوب 20 دولارا من حوالي 47 دولارا حاليا.

ووفقا لبيانات من مورننج ستار لأبحاث الاستثمار تنامت حيازات منتجات المؤشرات منذ مطلع العام ولاسيما عالية الاستدانة منها مثل صندوق فيلوسيتي شيرز ثري اكس للمراكز الدائنة في النفط الخام.

ويظهر تحليل رويترز لبيانات التدفقات الأسبوعية أن المستثمرين يعززون المراكز في عدد من صناديق الشراء بينما أخذوا يقلصون المراكز المدينة على مدى الأسابيع الأربعة الأخيرة.

وفي الوقت الحالي يحوز صندوق يو.اس.أو النفطي الأمريكي وهو من أشهر تلك المنتجات 60 ألفا من العقود ا