حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في أكثر من عام

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالث على التوالي من الأعلى لها منذ 15 من حزيران/يونيو من عام 2018 وسط ارتفاع مؤشر الدولار للجلسة السادسة في ثمانية جلسات من الأدنى له منذ الرابع من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:32 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 0.12% لتتداول حالياً عند 16.40$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.42$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار 0.01% إلى 98.00 مقارنة بالافتتاحية عند 97.99.

 

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى ما سوف يسفر عنه استأنف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسط سفر وفد تجاري أمريكي بقيادة الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتزر إلى بكين اليوم الاثنين لخوض جولة جديدة من المحادثات التجارية بين أكبر اقتصاديان في العالم ضمن الجهود الرامية إلى حلحلة الخلافات التجارية واحتواء الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين.

 

ونود الإشارة، لكون المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو أعرب في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاته بأن لا يتوصل الطرفين إلى تفهم واسع خلال المحادثات التجارية التي ستجري الأسبوع الجاري في الصين قبل توجه وفد تجاري صيني إلى واشنطون لاحقاً لاستكمال المحادثات، موضحاً أن المفوضين التجاريين الأمريكيين يأملون في تهيئة المجال لإجراء المزيد من المحادثات التي تساهم في الحد من القيود التجارية بين الطرفين.

 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر الأسبوع الماضي مذكرة بهدف توجيه كودلو إلى الضغط على منظمة التجارة العالمية لتغيير نمط تعريفها للدول النامية، وأفادت الإدارة الأمريكية من خلال المذكرة بأن الولايات المتحدة ستوقف عن معاملة تلك الدول العضوة بالمنظمة معاملة الدول النامية، وذلك ما لم يتم تحقيق تقدم ملموس حيال إصلاح ذلك الوضع في غضون 90 يوماً.

 

وفي نفس السياق، نوه ترامب لكون ذلك الإصلاح الذي تطالب به إدارته من قبل منظمة التجارة العالمية يهدف إلى منع الدول النامية المعلنة من طرف واحد من حصد فوائد تجارية غير عادلة، موضحاً من هناك مجموعة من الأعضاء في المنظمة وهم كل من تركيا، هونج كونج، بروناي، ماكاو بالإضافة إلى كوريا الجنوبية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت وقطر، يصفون أنفسهم بالدول النامية رغم أنهم دول غنية.

 

وفي سياق أخر، أعرب الرئيس الأمريكي ترامب الأسبوع الماضي عقب أظهر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي اتساع أكبر اقتصاد في العالم 2.1% خلال الربع الثاني الماضي، عن كون النمو الاقتصادي لأمريكا خلال الربع الماضي لم يكن سيئ وذلك بالنظر إلى الحمل الثقيل جداً الذي يثقل عليه والذي يكمن في الرفع الموسع للقائدة على الأموال الفيدرالية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

 

ويذكر أن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كودلو نوه الجمعة الماضية لكون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “استبعدت” التدخل لخفض الدولار الأمريكي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح غداً الثلاثاء في واشنطون قبل الكشف الأربعاء المقبل عن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي