للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

تباين في أسعار النفط مع توالي ارتداد

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ 16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة في العالم والتي تضمنت أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اتساع العجز في مخزونات النفط الأمريكية بخلاف التوقعات.

 

وفي تمام الساعة 05:36 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام “نيمكس” تسليم 15 من شباط/فبراير 0.29% لتتداول عند مستويات 51.85$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 52.00$ للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسلم 15 من آذار/مارس 0.03% لتتداول عند 60.66$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 60.64$ للبرميل، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 96.06 مقارنة بالافتتاحية عند 95.94.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد أظهرت تقلص التراجع إلى 1.0% مقابل 1.9% في تشرين الثاني/نوفمبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 1.3%، وجاء ذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 58 مقارنة بالقراءة السابقة للشهر الماضي والتوقعات عند 56.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام اتساع العجز إلى 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 11 من هذا الشهر مقابل عجز 1.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 1.4 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 437.1 مليون برميل، لتعد المخزونات 8% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

كما أوضح تقرير الوكالة ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 7.5 مليون برميل، لتعد المخزونات 6% أعلى متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد ارتفعت 3.0 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً للكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية المقبل سوف يعقد في 29-30 من كانون الثاني/يناير الجاري.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة إلى إجمالي 873 منصة، وجاء ذلك في أعقاب التقارير التي أفادت باستقرار الإنتاج الأمريكي للنفط عند 11.7 مليون برميل يومياً الأعلى له على الإطلاق، ونود الإشارة لكون الإنتاج النفطي للولايات المتحدة تخطي خلال العام الماضي 2018 كل من الإنتاج السعودي والروسي.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي