للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

وول ستريت تختتم تداولات الجلسة على تباين في الأداء مع تلاشي معظم الخسائر مدعومة بمكاسب أسهم قطاع التكنولوجيا

المضارب العربي

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع عقب تغيبها يوم أمس الأربعاء بسبب عطلة حداداً على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو. بوش على تباين في الأداء في مجملها سلبية عقب تلاشي معظم الخسائر الموسعة التي تكبدتها في مطلع تداولات اليوم الخميس من جراء تنامي تشكك المستثمرين في جدوا توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج لهدنة تجارية.

 

وذلك مع الضبابية حيال تفاصيل الاتفاقية التجارية التي تم إبرامها بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج خلال اجتماعهم الأخير على هامش قمة العشرين، وفي أعقاب التقرير التي تطرقت إلى إلقاء القبض على المديرة المالية لشركة التقنيات التكنولوجية الصينية هواوي تكنولوجيز منج وانزهو في كندا والتي من الممكن تسليمها إلى واشنطون التي تتهمها بخرق عقوباتها الاقتصادية على طهران.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا تقديم عضو اللجنة الفيدرالية راندال كوارلز الملاحظات الافتتاحية في الندوة الاقتصادية لجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 179 ألف وظيفة مضافة مقابل 225 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 195 ألف وظيفة مضافة.

 

وجاء ذلك قبل صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية ومؤشر تكلفة واحدة العمل واللتان أوضحوا تسارع نمو الإنتاجية إلى 2.3% متوافقة مع التوقعات مقارنة 2.2% في القراءة الأولية السابقة للربع الثالث ومقابل نمو 0.9% في الربع الثاني الماضي وتباطؤ نمو التكلفة إلى 0.9% مقارنة 1.2% في القراءة الأولية السابقة، أسوء من التوقعات عند 1.1% ومقابل تراجع 1.0% في الربع الثاني.

 

وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع العجز إلى 55.5$ مليار مقابل 54.6$ مليار في أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 55.2$ مليار، وأظهر قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي مع مطلع الشهر الجاري انخفاضاً بواقع 4 ألف طلب إلى 231 ألف طلب مقابل 235 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند 226 ألف طلب.

 

كما أوضحت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 24 من الشهر الماضي تراجعاً بواقع 74 ألف طلب إلى 1,631 ألف طلب، متفوقة على التوقعات عند 1,690 ألف طلب، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي أظهرت اتساعاً  إلى ما قيمته 54.7 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 54.4 ومقابل 54.8 في تشرين الأول/أكتوبر.

 

كما تابعنا أيضا الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 60.7 مقابل 60.3 في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلي 59.1، ونود الإشارة لكون التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي أوضحت تراجعاً 2.1% مقابل ارتفاع 0.2% في أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 1.9%، وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك حيال الاقتصاد المحلي في سلسلة التوقعات الاقتصادية لجورجيا في أتلانتا.

 

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع بنسبة 0.32% أي بنحو 79.40 نقطة عند مستويات 24,947.67 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.15% أي بنحو 4.11 نقطة ليختتم عند مستويات 2,695.95 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.42% أي بنحو 29.83 ليختتم عند مستويات 7,188.26 نقطة.

 

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 14 شباط/فبراير القادم ارتفعت 0.06% لتتداول حالياً عند 1,243.40$ موضحة الأعلى لها منذ 11 من تموز/يوليو الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 1,242.60$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.34% إلى مستويات 96.74 موضحاً ارتداده من الأعلى له منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 97.07.

 

على الصعيد الأخر، استأنفت العقود الآجلة للنفط ارتدادها من الأعلى لها منذ 22 من الشهر الماضي، حيث انخفضت أسعار النفط خام “نيمكس” تسليم 15 كانون الثاني/يناير القادم 2.17% لتتداول عند 51.74$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 52.89$ للبرميل، كما تراجع أسعار النفط خام “برنت” تسليم 14 شباط/فبراير المقبل 2.05% ليتداول عند 60.30$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عن 61.56$ للبرميل.

 

ويأتي ذلك، عقب انقضاء الاجتماع النصف سنوي لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا دون التوصل لاتفاق يخص مستقبل خفض الإنتاج على أن تستكمل المحادثات غداً الجمعة في فيينا قبل الإعلان عن القرار النهائي للمنظمة وحلفائها المنتجين من خارجها، مع العلم أن تقديرات الأسواق كانت تشير للاتفاق على خفض ما بين 500 ألف و1.5 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل 2019.

 

الأمر الذي طغى على أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي مع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عجز في المخزونات 7.3 مليون برميل مقابل فائض 3.6 مليون برميل يومياً، لنشهد تراجع المخزونات إلى 443.2 مليون برميل، والتي لا تزال أعلى 6% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية، ونود الإشارة لكون ذلك يعد أول عجز لها في أحدى عشرة أسبوع لينهي أطول سلسة فوائض في منذ منتصف عام 2015.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

مقالات ذات صلة