للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتفاع أسعار النفط بنحو الواحد بالمائة متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار والأنظار على اجتماع أوبك

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بقرابة الواحد بالمائة لنشهد استأنف ارتداد أسعار خام نيمكس للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 وارتداد خام برنت للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ 24 من الشهر ذاته، متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وذلك وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً لعطلة حداد تكريم الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش.

 

وفي تمام الساعة 06:02 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام “نيمكس” تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 0.81% لتتداول حالياً عند مستويات 53.68$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 53.25$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 14 شباط/فبراير القادم 0.68% لتتداول عند 62.50$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 62.08$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى مستويات 96.99 موضحاً توالي ارتداده من الأدنى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 96.97.

 

هذا وقد تابعنا أعرب وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج عالمياً للنفط وأكبر منتج للنفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى أوبك، لا تستهدف سعر محدد للنفط أنما تسعى لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق من خلال حجم الإنتاج، موضحاً أن بلاده ستواصل العمل على تحقيق الاستقرار في السوق عن طريق التعاون بين جميع المنتجين داخل وخارج أوبك.

 

أعرب وزير النفط الإماراتي والرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك سهيل المزروعي عن كون منظمة أوبك تستهدف موازنة واستقرار أسواق النفط، موضحاً أهمية التوصل لاتفاق بين جميع أعضاء مجلس المنظمة، ومضيفاً أن هناك مطالبات تدعو لتعديل الإنتاج، وأن السوق يحتاج لخفض الإنتاج، مع أفادته بأن إنتاج قطر التي أعلنت عن عزمها الانسحاب من المنظمة مع مطلع العام المقبل، لم يكن هاماً لأوبك

 

كما أفاد المهندس خالد الفالح أن السوق هي التي تحدد الأسعار وأن الأسعار تحدد حجم الاستثمار الذي بدوره يحدد مستوى السعر المستقبلي للنفط الخام، وذلك مع نفيه للتقرير التي تطرقت مؤخراً لكون المملكة العربية السعودية والدول الدول المنتجة للنفط لدى منظمة أوبك وحلفائهم المنتجين من خارج منظمة أوبك يعتزمون خفض المعروض النفطي بواقع 1.3 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.

 

ونوه الفالح أ، مستويات الخفض اللازمة ستتم مناقشتها في اجتماع أوبك في فيينا والذي سينعقد غداً الخميس من أجل اتخاذ فرار فيما يتعلق بمستويات إنتاج النفط خلال العام المقبل 2019، وسط التوقعات بتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط والذي ينقضي مع نهاية هذا العام والذي يقدر بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، وذلك للحفاظ على توازنه الأسواق والحد من ارتفاع المخزونات العالمية أعلى متوسط الأعوام الخمسة الماضية.

 

وفي نفس السياق، نوه وزير النفط الإماراتي والرئيس الحالي لمنظمة أوبك سهيل المزروعي يوم أمس الثلاثاء عن كون المنظمة تستهدف موازنة واستقرار أسواق النفط، موضحاً أهمية التوصل لاتفاق بين جميع أعضاء مجلس المنظمة، ومضيفاً أن هناك مطالبات تدعو لتعديل الإنتاج، وأن السوق يحتاج لخفض الإنتاج، مع أفادته بأن إنتاج قطر لم يكون هاماً لأوبك، ويأتي ذلك في أعقاب إعلان فطر عن عزمها الانسحاب من المنظمة مع مطلع العام المقبل.

 

ونود الإشارة لكون إنتاج روسيا حالياً من النفط يقدر بنحو 11.37 مليون برميل يومياً، بينما أفادت بعض التقرير في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن المملكة العربية السعودية قد قامت بزيادة إنتاجها من النفط خلال الشهر الماضي بواقع 0.5 مليون برميل يومياً إلى ما بين 11.1 و11.3 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقرير أخرى أفادت باستقرار الإنتاج الأمريكي للنفط مؤخراً عند الأعلى له على الإطلاق 11.7 مليون برميل يومياً.

 

ويأتي استأنف ارتداد العقود الآجلة لأسعار النفط من الأدنى في 14 شهراً ضمن عمليات تصحيحية لموجة البيوع الموسعة التي شهدتها مؤخراً من جراء تشكك الأسواق في قدرة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها على احتواء والحد من فائض المعروض النفطي الذي يلوح في الآفاق، وتنامي القلق حيال مستويات الطلب عقب تباطؤ وتيرة نمو كبرى الاقتصاديات العالمية، بالإضافة لارتفاع الإنتاج العالمي للنفط لمستويات قياسية.

 

وفي نفس السياق، يعد أيضا قيام أمريكا بتقديم إعفاءات من عقوباتها الاقتصادية المفروضة على إيران لأكبر مستوردي النفط الإيراني بالإضافة لقوة الدولار خلال الآونة الأخيرة من ضمن العمل التي تثقل على أداء أسعار النفط مؤخراً، ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضي، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى إجمالي 887 منصة.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

Mother's Day Sales & Deals
GET UPTO 70% OFF
Sale ends in
Subscribe Now