حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

انخفاض أسعار الذهب للأدنى لها في أسبوعين

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 15 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ السابع من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نيويورك.

 

في تمام الساعة 03:09 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.20% لتتداول حالياً عند 1,217.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,219.90$ للأونصة وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى مستويات 97.49 موضحاً الأعلى له منذ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالافتتاحية عند 97.37.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت استقرار النمو عند 3.5% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع 3.6%، كما أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة، متوافقة بذلك مع التوقعات.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي أظهرت اتساع العجز إلى ما قيمته 77.2$ مليار مقابل 76.3$ مليار في أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 76.7$ مليار، وصدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي أوضحت تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات عند 0.5%.

 

كما تابعنا أيضا الكشف عن قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 14 مقابل 15 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع عند 16، وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات المنازل الجديدة والتي أوضحت تراجعاً 8.9% إلى 544 ألف منزل مقابل ارتفاع 1.0% عند 597 ألف منزل في أيلول/سبتمبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 4.0% عند 575 ألف منزل.

 

ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف يسفر عنه الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في النادي الاقتصادي لنيويورك تحت عنوان “إطار الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة الاستقرار المالي” وسط شغف المستثمرين لأي تلميحات حيال مستقبل السياسة النقدية وبالأخص حيال مستقبل الفائدة على الأموال الفيدرالية التي من المتوقع رفعها الشهر المقبل بواقع 25 نقطة أساس لرابعة مرة هذا العام.

 

هذا وقد استقرا حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الثلاثاء دون تغير يذكر عن ما كانت عليه يوم الاثنين الماضي عند إجمالي 761.74 طن متري. ونود الإشارة، لكون أسعار الذهب أنهت الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996، مع ارتفاعها في تشرين الأول/أكتوبر لأول مرة في سبعة أشهر.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي