حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتداد أسعار الفضة من الأدنى لها منذ مطلع عام 2016

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 19 من كانون الثاني/يناير من عام 2016 وسط توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت شهادة عضو اللجنة الفيدرالية راندال كوارلز أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.

 

في تمام الساعة 07:22 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.09% لتتداول حالياً عند 14.13$ للأونصة موضحة ارتدادها من الأدنى لها منذ مطلع عام 2016 مقارنة مع الافتتاحية عند 13.98$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.50% إلى مستويات 96.82 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له منذ مطلع العام الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 97.30.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة صدور قراءة معدلات البطالة والتي أظهرت استقراراً عند 4.9% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 8.6% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر والتوقعات عند 9.2%.

 

كما تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً أيضا بعد الولايات المتحدة الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تسارع النمو إلى 5.9% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر والتوقعات عند 5.8%، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الاستثمارات الثابتة تسارع النمو إلى 5.7% مقارنة بما كانت عليه منذ عام 5.4%، متفوقة بذلك على التوقعات عند 5.5%.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع نمو الضغوط التضخمية إلى 0.3% متوافقة مع التوقعات مقارنة بالقراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر عند 0.1%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% متوافقة أيضا مع التوقعات، مقابل 0.1% في أيلول/سبتمبر.

 

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت تسارع النمو إلى 2.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر، بينما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 2.1% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 2.2%، وجاء ذلك، قبل أن نشهد شهادة حاكم الفيدرالي راندال كوارلز حيال الرقابة المصرفية والتنظيم أمام لجنة الخدمات المالية في واشنطون.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي