للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار سلبي لأسعار النفط مع استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له من الأدنى له في أربعة أسابيع

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ 27 من أيلول/سبتمبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وفي أعقاب تأكيد ويزر الطاقة السعودي خالد الفالح على أن بلاده لا تنوي فرض حظر نفطي مثل عام 1973.

 

في تمام الساعة 04:58 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي نيمكس تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.29% لتتداول حالياً عند 68.92$ للبرميل موضحة الأدنى لها منذ 14 من أيلول/سبتمبر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 69.12$ للبرميل.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.03% لتتداول عند 79.76$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 79.78$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.31% إلى مستويات 96.01 موضحاً استأنف ارتداده من الأدنى له في أربعة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 95.71.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريح وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح والتي أفاد من خلاله أن المملكة العربية السعودي ثالث أكبر منتج للنفط عالمياً بعد كلا من روسيا والولايات المتحدة وأكبر منتج للنفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر مصدر للنفط عالمياً، دولة مسئولة جداً ومنذ عقود وهي تستخدم سياساتها النفطية كوسيلة اقتصادية تتسم بالمسئولية المنفصلة عن السياسة.

 

ونوه الفالح لكون ارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلي تباطؤ النمو الاقتصادي ويوقد شرارة ركود، مع أعربه أنه لا يوجد ما يضمن عدم ارتفاع أسعار النفط بالتزامن مع دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران حيز التنفيذ بشكل كامل في الشهر المقبل، موضحاً أنه إذا انخفضت صادرات النفط العالمية بواقع ثلاثة ملايين برميل يومياً، فلا يمكن للمملكة العربية السعودية تعويض ذلك النقص في المعروض النفطي العالمي.

 

كما تطرق الفالح لكون بلاده سوف تزيد إنتاجها قريباً إلى 11 مليون برميل يومياً وأن المملكة العربية السعودية لديها القدرة على زيادة إنتاجها إلى 12 مليون برميل يومياً، مضيفاً أنه يتوقع زيادة المعروض النفطي خلال العام المقبل 2019 نتيجة لارتفاع إنتاج البرازيل وكازخستان بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي تخطى إنتاجها في وقت سابق من هذا العام إنتاجها من النفط أنها السعودية لتحل محلها كثاني أكبر منتج للنفط عالمياً.

 

وفي سياق أخر، أعرب وزير الطاقة العراقي جبار اللعيبي عن كون بلاده تستهدف زيادة إنتاجها من النفط إلى سبعة ملايين برميل يومياً عن طريقة شركة النفط الوطنية والتي تأسست مؤخراً في العراق، موضحاً أن تلك الخطوة الأولية تتضمن العمل على تصدير أربعة ملايين برميل يومياً خلال العام المقبل 2019، ومضيفاً أن بلاده تسعى في الوقت الراهن إلى تصدير نحو واحد مليون برميل يومياً عبر ميناء العقبة الأردني. 

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا أعرب وزير الخزانة الأمريكية ستيف مينوتشن أنه سوف يكون من الصعب الحصول على إعفاءات من العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني مقارنة بما كان عليه الوضع خلال إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق باراك أوباما، موضحاً أن على الدول خفض مشترياتها من النفط الإيراني بأكثر من نسبة 20% التي كانت خفضتها في الفترة ما بين عامي 2013 و2015 للحصول على بعض الإعفاءات.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضي، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة إلى إجمالي 873 منصة، لتعكس ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، ونود الإشارة لكون الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع مؤخراً بواقع 300 ألف برميل يومياً إلى 10.9 مليون برميل يومياً، ويعاذ ذلك إلى تأثير إغلاق منشآت نفطية مؤقتاً بسبب الإعصار مايكل.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي