أسعار النفط توسع صعودها قبيل بيانات المنصات الأمريكية
وسعت أسعار النفط من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الجمعة لتواصل المكاسب لليوم الثاني على التوالي ، ليستمر الخام الأمريكي فى التعافي من أدنى مستوى فى شهرين ، وخام برنت من أدنى مستوى فى أربعة أشهر ، استنادا على انحسار مخاوف التوترات التجارية العالمية ، خاصة بعد الإعلان عن جولة جديدة من المفوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أواخر الشهر الجاري ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن منصات الحفر والتنقيب الأمريكية.
بحلول الساعة 12:15جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 65.90$ للبرميل من مستوي الافتتاح 65.47$،وسجل أعلى مستوي 65.96$ ،وأدنى مستوي 65.29$.
وصعد خام برنت إلى مستوي 72.30$ للبرميل من مستوي الافتتاح 71.32$ ،وسجل أعلى مستوي 72.33$ ،وأدنى مستوي 71.23$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الخميس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، ضمن عمليات تعافي بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى شهرين 64.43$ للبرميل ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام ، بدعم عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أشهر 70.29$ للبرميل المسجل فى اليوم السابق.
أعلنت بكين يوم الخميس إن وفدا صينياَ رفع المستوي سيسافر إلى الولايات المتحدة أواخر هذا الشهر لإجراء محادثات تجارية جديدة، الأمر الذي زاد من آمال حل النزاع التجاري بين أكبر اقتصاديين مستهلكين للنفط بالعالم.
ودفع تصاعد التوترات التجارية العالمية المؤسسات الدولية إلى خفض توقعات الطلب على النفط خلال الفترة القادمة ، وخفضت أوبك نمو الطلب العالمي إلى 1.43 مليون برميل يوميا فى 2019 من 1.64 مليون برميل فى 2018.
ويدعم ارتفاع أسعار النفط أيضا خفض السعودية إنتاجها النفطي بمقدار 200 ألف برميل يوميا فى تموز/يوليو إلى إجمالي 10.288 مليون برميل يوميا ، مع تحرك أكبر منتج للنفط فى أوبك لتفادي العرض الزائد بالسوق.
تصدر فى وقت لاحق اليوم شركة “بيكر هيوز ” للخدمات النفطية عدد منصات الحفر و التنقيب العاملة بمناطق حقول النفط الصخري فى الولايات المتحدة ،ارتفعت المنصات الأسبوع السابق بنحو 10 منصات إلى إجمالي 869 منصة ، والذي يعد أعلى مستوى منذ آذار/مارس 2015 ،وتشير بعض التوقعات إلى ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي.
وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 30% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 10.9 مليون برميل يوميا،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.
