حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

تراجع أسعار الفضة دون حاجز 15$ للأونصة لأول مرة في أكثر من 28 شهراً مع ارتفاع

المضارب العربي

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بنحو الاثنين بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ الخامس من نيسان/أبريل من عام 2016 وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 28 من حزيران/يونيو من العام الماضي 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:40 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 2.13% لتتداول حالياً عند 14.99$ للأونصة موضحة الأدنى له في قرابة عامين ونصف مقارنة مع الافتتاحية عند 15.29$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% ليتداول حالياً عند مستويات 96.43 موضحاً الأعلى له في أكثر من عام مقارنة بالافتتاحية عند 96.36.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكندا من خلال تغريده له عبر حسابه الرسمي على توتير، حيال قدرة الولايات المتحدة على فرض ضرائب على صادراتها من السيارات إلي أمريكا، معرباً “على كندا الانتظار، تعريفاتهم الجمركية وعقباتهم التجارية كبيرة جداً، سنقوم بفرض رسوماً على السيارات إذا لم نستطع التوصل إلى اتفاق مشترك”.

 

وفي نفس السياق، تطرق الرئيس الامريكي ترامب إلى أن الولايات المتحدة تحقق تقدماً جيداً مع المكسيك، مشدداً على أهمية مراعاة مصالح عمال صناعة السيارات والمزارعين الأمريكيين وإلا فلن يكون هناك اتفاق، ويذكر أن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين ترامب قد انتقد اتفاقية نافتا التي تضم كل من بلاده وكندا والمكسيك ووصفها بأنها أسوء اتفاق تجاري في تاريخ الولايات المتحدة وأنها تتسبب في الإضرار بالمزارعين.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي من قبل الاقتصاد الامريكي الكشف عن بيانات التضخم لشهر تموز/يوليو مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في حزيران/يونيو الماضي، واستقرار نمو القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته عند 0.2% متوافقة مع التوقعات، دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو.

 

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين استقرار وتيرة النمو عند 2.9% متوافقة مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو، بينما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 2.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 2.3%.

 

ونود الإشارة، إلى أن قوة مؤشر الدولار الأمريكي الذي حقق الأسبوع الماضي ثالث مكاسب أسبوعية له على التوالي أمام العملات الرئيسية الستة الأخرى والذي أثقل بدوره على أداء المعادن والسلع وفقاً للعلاقة العكسية بينهم، يعد مدعوماً بفرص أقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتين خلال العام الجاري عقب رفعها مرتين في النصف الأول من هذا العام.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي