حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

تراجع أسعار النفط مع ارتفاع مؤشر الدولار الامريكي ووسط تسعير الأسواق لارتفاع

المضارب العرب

انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً ونظيره الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، وفي أعقاب التقرير التي تطرقت إلى ارتفاع الإنتاج الروسي والسعودي بالإضافة إلى تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال مطالبته للسعودية بزيادة إنتاجها.

 

في تمام الساعة 07:26 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي “نيمكس” تسليم 15 آب/أغسطس المقبل 0.28% لتتداول حالياً عند مستويات 73.94$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 74.15$ للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 أيلول/سبتمبر القادم 2.40% لتتداول عند 77.33$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 79.23$ للبرميل، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.55% ليتداول حالياً عند مستويات 94.99 مقارنة بالافتتاحية عند 94.47.

 

هذا وتابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر لمدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الصين والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 51.0 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي والتوقعات عند 51.1، وذلك قبل قبيل ساعات من الكشف عن قراءة المؤشر ذاته للقطاع الخدمي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 52.7 مقابل 52.9.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر القراءة الرسمية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) يوم السبت الماضي تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 51.5 مقابل 51.9 في أيار/مايو، أسوء من التوقعات عند 51.7، واتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 55.0 مقابل 54.9 في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 54.7.

 

على الصعي الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والتي أظهرت اتساعاُ إلى 60.2 مقابل 58.7 في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 58.2، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 76.8 مقابل 79.5، متفوقة على التوقعات عند 74.3، بالتوامن مع أظهر قراءة الإنفاق على البناء تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.9% في نيسان/أبريل، دون التوقعات عند 0.5%.

 

بخلاف ذلك، ووفقاً لاستطلاعات رأي رويترز ارتفاع الإنتاج النفط السعودي بنحو 700 ألف برميل يومياً منذ مطلع أيار/مايو الماضي ليصل إلى 10.72 مليون برميل يومياً والذي يعد أعلى مستوى للإنتاج السعودي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016، بينما أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن ارتفاع مستويات إنتاج أكبر منتج للنفط الخام عالمياً إلى 11.06 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، مقابل 10.97 مليون برميل يومياً في أيار/مايو الماضي.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الشهر الماضي تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي نوه من خلالها أنه “تحدثت للتو مع الملك سلمان من المملكة العربية السعودية وشرحت له أنه بسبب الاضرابات والخلل في إيران وفنزويلا في إنتاج النفط، أطلب من السعودية زيادة إنتاج النفط، وربما إلى 2,000,000 برميل، لتعويض الفرق…إلى الأعلى! لقد وافق!”.

 

الأمر الذي أثقل بدوره على أداء أسعار النفط مع مطلع تداولات الأسبوع، الشهر والربع الفصلي الجاري، بينما لا تزال المخاوف على المدى الطويل قائمة من الاضطرابات التي قد تشهدها الأسواق، ويذكر أنه رداً على تغريدة ترامب أفادت تقرير إعلامية أن مسؤول سعودي قد نوه “إن المملكة لم تقدم أي وعد محدد لترامب، بلأ أكدت للولايات المتحدة قدرتها على تلبية الطلب”.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي بواقع 4 منصة إلى إجمالي 858 منصة، إلا أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفا إلى الأعلى له على الإطلاق عند 10.90 مليون برميل يومياً، ليقترب من مستويات إنتاج روسيا، بعد أن تخطي مؤخراً إنتاج المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط عالمياً.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي