حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

استقرار سلبي لأسعار الفضة بالقرب من الأدنى لها في شهر متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى هذا عام

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده من الأعلى له منذ 17 من تموز/يوليو الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت حديث محافظي المصارف العالمية الكبرى خلال حلقة نقاش ضمن فعليات منتدي البنك المركزي الأوروبي للخدمات المصرفية المركزية في البرتغال.

 

في تمام الساعة 06:02 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 تموز/يوليو القادم 0.08% لتتداول حالياً عند 16.310$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.320$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 95.00 موضحاً ارتداده من الأعلى له هذا العام مقارنة بالافتتاحية عند 95.01.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث كل من محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مع كل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومحافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لو في حلقة نقاش في البرتغال والذي أعرب دراغي من خلالها عن أن العوامل التي تحد من تعافي الأجور تتلاشى تدريجياً، موضحاً أن هناك العديد من الأسباب التي تفسر تباطؤ استجابة الضغوط التضخمية لارتفاعات الأجور، مضيفاً أنه على ثقة بأن التضخم سيتجه للمستويات المستهدفة.

 

على الصعيد الأخر، فقد نوه محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مشاركته في فعليات منتدي البنك المركزي الأوروبي للخدمات المصرفية المركزية في البرتغال، أن دواعم الاستمرار في الرفع التدريجي للفائدة لا تزال قوية، مضيفاً أنه لا يزال هناك حاجة إلى رؤية المزيد من الدلالات على استقرار التضخم قرابة الهدف بصفة مستدامة، موضحاً أن الوتيرة المعتدلة للأجور تؤكد على أن سوق العمل لم يتعافي كلياً.

 

كما أفاد باول أن المستويات الطبيعية للبطالة أصبحت أكثر غموضاً خاصة مع تلاشي الصلة بين التضخم والبطالة، مضيفاً أن الأداء الاقتصادي الأمريكي جيد للغاية وأنه من المتوقع استمرار تحسن سوق العمل وأن تقدم خطط التحفيز المالي دعماً لمستويات الطلب خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك عقب الكشف عن قراءة الربع الأول للحساب الجاري الأمريكي والتي أظهرت اتساع العجز إلى 124.1$ مليار مقابل 116.1$ مليار في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لعجز بنحو 129.0$ مليار.

 

وصولاً إلى بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أظهرت تقلص تراجع قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة إلى 0.4% عند نحو 5.43 مليون منزل مقابل انخفاض 2.7% عند نحو 5.45 مليون منزل والتي عدلت من تراجع 2.5% عند نحو 5.46 مليون منزل في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.1% عند نحو 5.52 مليون منزل.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي