حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

انضم معنا

ارتداد أسعار الفضة من الأدنى لها في أسبوعين

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ الثاني من أيار/مايو الجاري متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 19 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:26 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 تموز/يوليو القادم 0.93% لتتداول حالياً عند 16.420$ للأونصة موضحة ارتدادها من الأدنى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 16.269$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى مستويات 93.29 موضحاً الأعلى له هذا العام مقارنة بالافتتاحية عند 93.22.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً بنسبة 1.8% لنحو 1,352 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 4.1% عند نحو 1,377 ألف منزل في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.1%  عند نحو 1,350 ألف منزل.

 

كما تراجعت قراءة مؤشر تصريح البناء بنسبة 3.7% لنحو 1,287 ألف تصريح مقابل ارتفاع بنسبة 3.6% عند نحو 1,336 ألف تصريح في آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.7% عند نحو 1,310 ألف تصريح، وجاء ذلك بالتزامن مع حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك حيال التوقعات الاقتصادية في بورصة أوغوستا للأقطان.

 

ونوه بوستيك إلى عدم يقين اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حيال كيفية استجابة الشركات الأمريكية للتخفيضات الضريبية، موضحاً أن معظم استطلاعات الرأي توضح أن الشركات لم تغير خطط إنفاقها في العام الجاري 2018، مضيفاً أن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إلى أربعة مرات هو الخيار المناسب.

 

وأعرب بوستيك أن إنفاق المستهلكين الذي يزن أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية قوي، ولكنه لم يصل إلى ذروته بعد، موضحاً أنه يؤيد رفع الفائدة ثلاثة مرات، ومضيفاً أن معدلات البطالة وصلت إلى مستوى منخفض للغاية عند 3.9%، ويذكر أن معدلات البطالة الأمريكية تراجعت خلال الشهر الماضي موضحة أول انخفاض لها في سبعة أشهر لتعكس بذلك الأدنى لها منذ أواخر عام 2000.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر دول صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.6%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع وتيرة النمو إلى 78.0% مقابل 77.6% في آذار/مارس، دون التوقعات عند 78.4%.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي