استقرار سلبي لأسعار الفضة مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له هذا العام والأنظار على خطاب ترامب حيال إيران

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 27 من كانون الأول/ديسمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم في مطلع الأسبوع الجاري.

 

في تمام الساعة 05:26 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 تموز/يوليو القادم 0.21% لتتداول حالياً عند 16.460$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.495$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 93.03 موضحاً الأعلى له هذا العام مقارنة بالافتتاحية عند 92.75.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت فائض بما قيمته 183 مليار يوان أي ما يعدل 28.8$ مليار مقابل عجز بما قيمته 30 مليار يوان أي 5.0$ مليار في آذار/مارس الماضي، دون التوقعات التي أشارت لفائض بما قيمته 187 مليار يوان أي 27.8$ مليار.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد في وقت سابق اليوم خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر رفيع المستوى حيال النظام النقدي الدولي والذي يستضيفه البنك الوطني السويسري (البنك المركزي السويسري) وصندوق النقد الدولي في زيورخ تحت عنوان “تأثيرات السياسة النقدية على الظروف المالية العالمية وتدفق رؤوس الأموال الدولية”.

 

ونوه باول إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف بعمل على التواصل مع الأسواق بشكل مبكر وأنه سوف يتحمل المخاطر في حالة العودة للسياسات النقدية الطبيعة، موضحاً أن بعض المستثمرين غير مستعدين لرفع الفائدة في الولايات المتحدة، ومضيفاً أنه يجب على الأسواق الناشئة أن تكون مستعدة لعودة الفيدرالي للسياسات النقدية الطبيعية، مع أعربه أنه يجب عدم المبالغة في تداعيات سياسات الفيدرالي على الأسواق العالمية.

 

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً عن كثب لما سوف يسفر عنه خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تمام الساعة 06:00 مساءاً بتوقيت جرينتش والذي من المرتقب أن يعرب من خلاله عن قراره بالانسحاب من اتفاق إيران النووي من عدمه وسط التوقعات بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق القوي الكبرى الخمسة مع إيران وإعادة فرض أمريكا لعقوبات على طهران.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي