حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

مؤشرات الأسهم الأمريكية تختتم تداولات الجلسة سلبية مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا

المضارب العربي

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر بخلاف الجلستان السابقان مع تنامي القلق حيال تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حيال العمل العسكري في سوريا بعد أن غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الشخصي على تويتر أن روسيا تعهدت أن تسقط أي وكل الصواريخ الموجهة على سوريا استعدي يا روسيا لأن الصواريخ ستأتي.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت انكماش الضغوط التضخمية بنسبة 0.1% مقابل نمو 0.2% في شباط/فبراير، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى الثبات عند مستويات الصفر، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو إلى 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في شباط/فبراير، متوافقة بذلك مع التوقعات.

 

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 2.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 2.1% متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية فائض في مخزونات النفط الخام 3.3 مليون برميل بخلاف التوقعات.

 

وصولاً إلى الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 20-21 آذار/مارس والذي أقر خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس لأول مرة هذا العام تحت قيادة المحافظ الجديد للبنك جيروم باول إلى ما بين 1.50% و1.75%، الأمر الذي كان متوقعاً آنذاك من قبل المحللين.

 

كما قام أعضاء اللجنة الفيدرالية برفع توقعاتهم الفصلية لمعدلات النمو والتضخم بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة وخفض توقعاتهم لمعدلات البطالة للأعوام الثلاثة المقبلة، الأمر الذي عكس ثقة صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي حيال كون التحفيز المالي الذي يتضمن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق الحكومي سوف يعزز أداء الاقتصاد والتضخم، مما يدعم المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع لاحقاً.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي