توصيات شهر سبتمبر تحقق رقم قياسي 2910 نقطة!

انضم معنا

انخفاض أسعار الفضة للجلسة الثانية على التوالي مع توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له في أسبوع

المضارب العربي

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية موضحة الأدنى لها منذ التاسع من آذار/مارس الجاري وسط توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ الثامن من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:28 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيار/مايو القادم 0.71% لتتداول حالياً عند 16.420$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.537$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.35% إلى مستويات 90.02 مقارنة بالافتتاحية عند 89.70.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 22.5 مقابل 13.1 في شباط/فبراير الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 14.9، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في كانون الثاني/يناير الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صور قراءة مؤشر طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت تراجعاً بواقع 4 ألف طلب إلى نحو 226 ألف طلب مقابل 230 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، متفوقة على التوقعات عند 227 ألف طلب، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 22.3 مقابل 25.8 في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات عند 23.1.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات المستشار الاقتصادي الجديد للبيت الأبيض لاري كودلو والتي أعرب من خلالها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعارض إمكانية أن يكون الدولار الأمريكي قوياً ومستقراً وأن يكون أيضا هو العملة الاحتياطية الأولى عالمياً، موضحاً أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يؤدي واجبه ومضيفاً أنه يأمل في أن يكون ذلك بشكل متوازن.

 

كما نوه كودلو لكونه يرغب في أن يرى الدولار الأمريكي أقوى مما هو عليه في الوقت الراهن، معرباً أن خفض قيمة العملة لن يؤدي إلى الرخاء الاقتصادي ومضيفاً أن الخروج من اتفاقية نافتا قد يكون له عواقب موسعة، موضحاً أن الاتفاقية تحتاج لإعادة صياغتها بشكل جديد، وسط تأكيده على أنه من غير المناسب أن يفرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية على السيارات بلاده وأن تدفع الولايات المتحدة جمارك مرتفعة في الاتحاد الأوروبي. 

 

وبالنظر إلى الصيني وبالأخص عقب التقارير الإخبارية التي تطرقت لكون ترامب يسعى لفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات لبلاده بنحو 60$ من الصين، وتصريحات البيت الأبيض بالأمس أن الإدارة الأمريكية تضغط على الصين لخفض فوائضها التجارية مع أمريكا بنحو 100$ مليار، نوه كودلو أن الصين لم تلتزم بالقواعد التجارية لفترة مطولة وأنها استفادت من التجارة، معرباً عن عدم اعتقاده بأن التعريفات الجمركية الأخيرة سوف تضر اقتصاد بلاده.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي