حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتفاع أسعار الفضة متغاضية عن استأنف مؤشر الدولار الأمريكي لمسيرات الارتداد من الأدنى له منذ نهاية 2014

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة مع مطلع تداولات الأسبوع لأول مرة في ثلاثة جلسات متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة السادسة في سبعة جلسات من الأدنى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر من 2014 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب إلقاء عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز كلمة بعنوان “تقييم الاقتصاد الأمريكي” في المؤتمر الوطني لسياسات اقتصاد الأعمال التجارية في واشنطون.

 

في تمام الساعة 06:33 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيار/مايو القادم 0.52% لتتداول حالياً عند 16.620$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.549$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 89.89 مقارنة بالافتتاحية عند 89.88.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية حيال السياسة النقدية وتوقعات التضخم في البرلمان الأوروبي والتي أعرب من خلالها أن معدل النمو فاق التوقعات السابقة وأنه يجب على معدل التضخم أظهار المزيد من الدلائل المقنعة على استدامة الاتجاه الصاعد صوب الهدف المحدد له، مضيفاً أنه من المتوقع أن يشهد سوق العمل المزيد من التحسن.

 

كما نوه دراغي أنه يتوقع أن تستأنف معدلات التضخم ارتفاعها التدريجي خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه لا يزال هناك علاقة قوية بين معدل النمو والتضخم حتى وإن شهدت بعض الضعف لفترة مؤقتة وأن التغيرات في معدلات التضخم كانت مدعومة بالتغير الذي شهدته مكونات أسعار الطاقة والغذاء، مضيفاً أن الأجور في منطقة اليورو شهدت ارتفاعاً وأن مسار التضخم لا يزال مرهون بدرجة السياسة التسهيلية المتبعة من قبل المركزي الأوروبي.

 

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور بيانات سوق الإسكان والتي جاءت مخيبة للآمال مع اتساع تراجع مبيعات المنازل الجديدة في كانون الثاني/يناير وفقاً لقراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة التي أوضحت تراجعاً بنسبة 7.8% عند نحو 593 ألف منزل مقابل تراجع بنسبة 7.6% عند نحو 643 ألف منزل في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 3.5% عند نحو 647 ألف منزل.

 

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية والتطورات الاقتصادية بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي أمام كل من لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية ولجنة مجلس النواب للخدمات المالية في الكونجرس الأمريكي.

 

وتتطلع الأسواق أيضا بشكل موسع لاجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح المقبل في 20-21 من آذار/مارس القادم تحت قيادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول والذي من المرتقب أن يتم الكشف من خلاله عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية للأعوام الثلاثة المقبلة، وبالأخص في أعقاب تسارع نمو الضغوط التضخمية مع مطلع العام الجاري.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي