حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

حلفاء يمنيون يتقاتلون في صنعاء مع انهيار جهود الوساطة

حلفاء يمنيون يتقاتلون في صنعاء مع انهيار جهود الوساطة

عدن (رويترز) – قال سكان إن أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اشتبكوا مع الحوثيين المتحالفين مع إيران يوم السبت ولليوم الرابع بالعاصمة صنعاء مما يبرز صدعا آخذا في الاتساع قد يؤثر على مسار الحرب التي اندلعت قبل أكثر من عامين ونصف العام.

والطرفان حليفان في مواجهة تحالف تقوده السعودية تدخل في الحرب باليمن عام 2015 بهدف إعادة الحكومة المعترف بها دوليا بزعامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سدة السلطة بعد أن أجبره الحوثيون على ترك البلاد.

وتسلط الاشتباكات الضوء على الوضع المعقد في اليمن حيث تدور رحى حرب بالوكالة بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وهادي المدعوم من السعودية مما تسبب في أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

وتحدث السكان عن اشتباكات عنيفة في شوارع منطقة حدة السكنية بجنوب صنعاء والتي يعيش فيها الكثير من أقارب صالح ومن بينهم طارق صالح نجل شقيقه.

وقال السكان إن دوي انفجارات وإطلاق نار يتردد في أنحاء المنطقة. وخلت الشوارع من الجميع باستثناء مقاتلي الجانبين.

ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع ضحايا.

واستؤنف القتال بعد هدوء استمر ساعات وكان ثمرة جهود وساطة سعت لحل النزاع.

واتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح الحوثيين بعدم الالتزام بالهدنة وقال في بيان على موقعه الإلكتروني إن الحوثيين يتحملون مسؤولية جر البلاد إلى الحرب الأهلية.

ووجه البيان حديثه إلى أنصار الحزب ومن بينهم مقاتلو القبائل قائلا “إنكم مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى لتضعوا حدا لتصرفات تلك العناصر المأزومة التي تريد أن تنتقم منكم ومن الوطن ومن الثورة والجمهورية”.

وناشد الحزب الجيش وقوات الأمن التزام الحياد في الصراع.

وقالت جماعة أنصار الله التابعة للحوثيين في بيان عبر حسابها على تويتر “ما يجري في صنعاء مؤسف ويخدم العدوان ومن الواضح أنه بالتنسيق معه” في إشارة إلى التحالف بقيادة السعودية.

واندلع القتال يوم الأربعاء عندما اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام الحوثيين باقتحام مجمع يضم مسجد المدينة الرئيسي وإطلاق قذائف آر.بي.جي وقنابل.

وذكر الطرفان أن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا في الاشتباكات منذ يوم الأربعاء.

وأودت الحرب الأهلية في اليمن بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص منذ عام 2015 كما تشرد بسببها أكثر من مليونين وأسفرت عن تفشي مرض الكوليرا الذي أصيب به نحو مليون نسمة وجعل البلاد على شفا المجاعة.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)

توضيح المخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn’t bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data.

Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.