استقرار سلبي لأسعار الذهب والأنظار على شهادة باول أمام مجلس الشيوخ
المضارب العربي
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها من أعلى مستوياتها منذ 16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي للجلسة الثانية على التوالي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوياته منذ 25 من أيلول/سبتمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 04:12 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.32% لتتداول حالياً عند 1,294.80$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,298.90$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.27% إلى مستويات 93.15 مقارنة بالافتتاحية عند 92.90.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل لشهر أيلول/سبتمبر والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.8% في القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات عند 0.6%، قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في المؤتمر السنوي لتطوير هيكل سوق الخزانة الأمريكية في نيويورك.
كما تابعنا أيضا انطلاق فعليات شهادة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح جيروم باول الذي تم ترشحيه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لتوالي منصب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي خلفاً للمحافظة الحالية جانيت يلين التي تنقضي ولايتها في شباط/فبراير المقبل، أمام لجنة مجلس الشيوخ للمصارف والإسكان والشؤون الحضارية في واشنطون
وفي نفس السياق، فقد تابعنا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر راتشموند والتي أظهرت اتساعاً لما قيمته 30 مقابل 12 في تشرين الأول/أكتزبر الماضي، متفوقة على التوقعات عند 14، وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين التي أظهرت أيضا اتساعاً لما قيمته 129.5 مقابل 126.2 في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لما قيمته 123.9.