حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بأكثر من الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بما يفوق الواحد بالمائة متغاضية بذلك على الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.

 

في تمام الساعة 06:56 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي “نيمكس” تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم 1.14% لتتداول حالياً عند مستويات 52.49$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.90$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.57% لتتداول عند 58.27$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 57.37$ للبرميل، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% ليتداول حالياً عن مستويات 93.94 مقارنة بالافتتاحية عند 93.96.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي أوضحت اتساع القطاع الصناعي بصورة فاقت التوقعات واتساع القطاع الخدمي بخلاف التوقعات، قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر راتشموند للشهر الجاري والتي أوضحت تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات.

 

بخلاف ذلك، أعربت وكالة الدولية للطاقة عن توقعاتها باستمرار نمو الطلب الخام من دول جنوب شرق آسيا حتى عام 2040 نظراً لأن الدول النامية سوف تعتمد على الوقود لنقل السكان الذين يتزايد عددهم بسرعة إضافية لنقل السلع والبضائع، كما تطرق التقرير ‘إلى أن استخدام النفط يزداد إلى نحو 6.6 مليون مقارنة بنحو 4.7 مليون برميل في الوقت الراهن وذلك بحلول عام 2040، ويأتي وسط التوقعات بتزايد الطلب على الطاقة في منطقة جنوب شرق آسيا ونمو الطلب على الطاقة بنسبة 60% مقارنة بالمستويات الحالي.

 

على صعيد آخر، أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح على أن المملكة العربية السعودية لديها مرونة وخيارات مفتوحة حيال تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي تقوده بلاده في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وروسيا في المنتجين من خارج المنظمة.

 

وأفاد الفالح أن المنظمة تراقب مدى الالتزام باتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي يقتدي بخفض إنتاج النفط بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى آذار/مارس المقبل، معرباً عن رضى المملكة عن التعاون القائم بين جميع الاطراف، كما أعرب الفالح أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما يلزم لجعل المخزونات العالمية تصل إلى المستوى الطبيعي عند متوسط الأعوام الخمسة الماضية.

 

كما تطرق الفالح خلال المؤتمر الاستثماري الذي يعقد حالياً في الرياض إلى أن بلاده خفضت المخزونات بأكثر من 180 مليون برميل ولا يزال أمامها نحو 160 مليون برميل وفقاً لأخر الاحصاءات، مضيفاً أن الاستثمارات النفطية ارتفعت بعد أن بدأ الاتفاق الذي تقوده أوبك بالتزامن مع بوادر الانتعاش الاقتصادي العالمي وموضحاً أن هناك إجماعاً على المضي قدماً في اتفاق خفض الإنتاج العالمي لحين تحقيق هدف إعادة التوازن في السوق العالمي للنفط مع مراعاة تجنب حدوث اضرابات في السوق عن طريق التوسع في الخفض أكثر من اللازم.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من أعلن لجنة الرصد الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك عن امتثال المنظمة لاتفاق خفض الإنتاج العالمي بنسبة 120 بالمائة خلال أيلول سبتمبر الماضي، بخلاف ذلك فقد تابعنا عن هذا اقتصاديات منطقة اليورو اتساع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي خلال تشرين الأول/أكتوبر، وتترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً في تشرين الأول/أكتوبر وذلك قبل أن يتم الكشف عن قراءة مؤشر راتشموند والتي قد تعكس تقلص الاتساع خلال الشهر الجاري.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي