للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

أمريكا تنتقد محاولة روسيا حماية إيران من تفتيش وكالة الطاقة الذرية

© Reuters. أمريكا تنتقد محاولة روسيا حماية إيران من تفتيش وكالة الطاقة الذرية

الأمم المتحدة (رويترز) – انتقدت هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الخميس محاولة روسيا حماية إيران من التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بجزء محدد من الاتفاق الذي أبرم في 2015 للحد من أنشطة طهران النووية.

وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع ست قوى عالمية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وتتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا من التزام طهران بالقيود على أنشطتها النووية.

وأثارت هيلي حنق إيران بقولها إن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسيع نطاق تفتيشها ليشمل مواقع عسكرية لكن دبلوماسيين قالوا إن روسيا تحاول الحد من دور الوكالة من خلال القول إن ليس لها سلطة الرقابة على بند في الاتفاق صياغته فضفاضة.

وقالت هيلي في بيان “إذا كان للاتفاق النووي مع إيران أي معنى فعلى الأطراف أن يكون لديهم فهم مشترك لبنوده… يبدو أن بعض الدول تحاول حماية إيران حتى من المزيد من التفتيش. بدون تفتيش الاتفاق الإيراني هو مجرد وعد لا قيمة له”.

وأصدرت هيلي البيان ردا على قول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو لرويترز إن القوى العالمية التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران تحتاج إلى توضيح جزء من الاتفاق يرتبط بالتكنولوجيا التي يمكن استخدامها لتطوير قنبلة ذرية.

ويحظر هذا القسم في الاتفاق “أنشطة قد تسهم في تطوير أداة تفجير نووي”. وسرد الاتفاق أمثلة لهذا كاستخدام نماذج كمبيوتر تحاكي قنبلة نووية أو تصميم أنظمة تفجير.

وعلى عكس أجزاء كثيرة من الاتفاق، فإن هذا البند المعروف باسم “القسم تي” لم يتطرق لذكر الوكالة أو تفاصيل عن كيفية التحقق منه.

وتقول روسيا إن هذا يعني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لها سلطة بشأنه وهو موقف تعارضه القوى الغربية والوكالة.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما بأنه “مخجل”.

ولمح ترامب إلى أنه قد لا يقر الاتفاق عندما يحين موعد مراجعته بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول وإذا حدث ذلك فسيكون أمام الكونجرس 60 يوما لاتخاذ قرار فيما يخص إعادة فرض عقوبات جرى تخفيفها بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة التحرك الشاملة المشتركة.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

توضيح المخاطر: Fusion Media would like to remind you that the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate. All CFDs (stocks, indexes, futures) and Forex prices are not provided by exchanges but rather by market makers, and so prices may not be accurate and may differ from the actual market price, meaning prices are indicative and not appropriate for trading purposes. Therefore Fusion Media doesn’t bear any responsibility for any trading losses you might incur as a result of using this data.

Fusion Media or anyone involved with Fusion Media will not accept any liability for loss or damage as a result of reliance on the information including data, quotes, charts and buy/sell signals contained within this website. Please be fully informed regarding the risks and costs associated with trading the financial markets, it is one of the riskiest investment forms possible.