حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب من أعلى مستوياتها في قرابة العشرة أشهر

المضارب العربي

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من أعلى مستوياتها منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوياته منذ 15 من كانون الثاني/يناير من عام 2015 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:52 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.33% لتتداول حالياً عند 1,314.60$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,318.90$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.42% إلى مستويات 92.63 مقارنة بالافتتاحية عند 92.25.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت ارتفاعاً فاق التوقعات إلى نحو 237 ألف وظيفة مضافة خلال آب/أغسطس الجاري، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

 

ومن المرتقب أن تعكس بيانات سوق العمل الأمريكي بحلول يوم الجمعة المقبل استقرار معدلات البطالة عند 4.3% وتباطؤ معدل الدخل في الساعة إلى 0.2%، بينما قد تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف داخل القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 180 ألف وظيفة مضافة خلال الشهر الجاري.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أوضحت اتساعاً بنسبة 3.0% خلال الربع الثاني مقابل 2.6% في القراءة الأولية السابقة متفوقة على التوقعات عند 2.7%، بينما أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي المقاس بالأسعار اتساعاً بنسبة 3.3% مقابل 2.8% في القراءة الأولية السابقة، متفوقة بذلك أيضا على التوقعات عند 3.0%.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد قيام عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح جيروم باول بإلقاء كلمة بعنوان “دور المجالس في الشركات المالية الكبيرة” في مؤتمر مدراء المصارف الكبرى في شيكاغو والذي أعرب من خلاله عن الحاجة إلى مؤسسات مالية قوية بما فيه الكفاية لدعم النمو الاقتصادي عن طريق الإقراض خلال الدورة الاقتصادية وأنه لتحقيق ذلك الهدف، نحتاج إلى مجالس إدارة قوية وفعالة في الشركات بكافة احجامها. 

 

على الصعيد الأخر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن التحاور ليس هو الحل ولن ينهي الأزمة الكورية مع أعربه عن استمرار المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لأكثر 25 عام دون جدوي، بينما نوه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ وان أن إطلاق بلاده صاروخاً فوق الأراضي اليابانية جاء احتجاجاً على المناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب ترامب أن بلاده تدرس جميع الخيارات للرد على استفزازات بيونغ يانغ في أعقاب اجراء كوريا الشمالية لتجربة صاروخية جديدة لأول مرة فوق الأراضي اليابانية مع إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستياً متوسط المدى سقط في مياه المحيط الهادي قبالة الساحل الشري لمنطق هوكايدو بشمال اليابان.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي