حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

استقرار إيجابي للآجلة لأسعار الفضة متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار خلال الجلسة الأمريكية

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أعلى حاجز 17$ للأونصة للجلسة الرابعة على التوالي متغاضية بذلك عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:23 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 0.03% لتتداول حالياً عند 17.020$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.005$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.40% إلى مستويات 93.47 مقارنة بالافتتاحية عند 93.10.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي أظهرت تباطؤ نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة إلى نسبة 0.1% مقابل 0.3% في أيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات عند 0.5%، قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر ريتشوند الصناعي للشهر الجاري والتي أوضحت استقرار الاتساع عند ما قيمته 14، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 11.

 

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه فعليات الندوة السنوية الاتحادية الاقتصادية كانساس سيتي التي تعقد في جاكسون هول في بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي ويحضرها محافظي المصارف المركزية العالمية ووزراء المالية بالإضافة إلى الأكاديميين والمنخرطين في الأسواق المالية من كافة أنحاء العالم.

 

الجدير بالذكر أن الندوة الاقتصادية السنوية جاكسون هول يتم إغلاق اجتماعاتها أمام الوسائل الإعلام والصحافة، إلا أن المسئولين عادتاً ما يجرون خلال فعلياتها وعقب انقضائها أحديث صحفية قد تدفع المستثمرين إلى اتخاذ مراكز مالية جديدة على المدى القريب والمتوسط اعتماداً على تقييمهم ورؤيتهم لتوجهات محافظي المصارف المركزية الكبرى وعلى رأسهم محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانت يلين والمسئولين المؤثرين الآخرين.

 

ونود الإشارة إلى أن أسعار الفضة أعلى حاجز 17$ للأونصة مؤخراً وتحقيقها لأعلى مستوياته في أكثر من شهرين في أخر جلسات الأسبوع الماضي، قبل أن نشهد الاستقرار الإيجابي لها مع مطلع تداولات هذا الأسبوع، يأتي في ظلال الضبابية السياسة التي تشهدها الولايات المتحدة داخلياً وخارجياً مع القلق حيال قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تفعيل برنامجه الاقتصادي وخارجياً مع تصاعد ملف كوريا الشمالية.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي