حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

استقرار إيجابي لأسعار الفضة مع تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوياته في سبعة أشهر

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب تراجعها لأدنى مستوياتها منذ 11 من أيار/مايو الماضي في مطلع تداولات هذا الأسبوع ووسط تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي.

 

في تمام الساعة 07:01 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 أيلول/سبتمبر القادم 0.05% لتتداول حالياً عند 16.640$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.560$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.92% إلى مستويات 96.53 مقارنة بالافتتاحية عند 97.43.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل لشهر نيسان/أبريل الماضي والتي أظهرت انخفاضاً بخلاف التوقعات قبل أن نشهد اتساع مؤشر ريتشوند الصناعي بصورة فات التوقعات بالتزامن مع ارتفاع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بخلاف التوقعات خلال حزيران/يونيو الجاري.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا حديث رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح باتريك هاركر تجاه التوقعات الاقتصادية والتجارة الدولية في المركز الاقتصادي والمالي الأوروبي في لندن والذي أعرب من خلاله أن ضعف الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة مؤخراً يعد مؤقت وأنه لا يزال يدعم المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي ورفع أسعار الفائدة.

 

كما نوه هاركر أنه لا يزال يرى أن رفع أسعار الفائدة مجدداً هذا العام سيكون ملائماً، موضحاً تراجع توقعاته للتضخم بعض الشيء، إلا أنه يتوقع أن يصل التضخم إلى مستهدف اللجنة الفيدرالية عند اثنان بالمائة بحلول العام المقبل 2018، مضيفاً أن الاحتياطي الفيدرالي يسير في الطريق الصحيح وأن سوق العمل أقترب من القضاء على ضعفه الكامل، معرباً أنه يتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.3% هذا العام.

 

وصولاً إلى حديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جينت يلين حيال القضايا الاقتصادية العالمية في الأكاديمية البريطانية تحت عنوان “محاضرة الرئيس” في لندن في أعقاب قيام صندوق النقد الدولى بخفض توقعاته لوتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي إلى نمو 2.1% من 2.3% في التوقعات السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي وإلى نمو 2.1% من 2.5% للعام القادم 2018، معرباً أن الاقتصاد الأمريكي لم يخلق نمو مبنى على الدخل كما هو مفترض.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي