حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

تحليل-صهاريج وناقلات مترعة وتخمة نفطية كؤود رغم تخفيضات أوبك

المضارب العربى / – بعد دخول أول خفض لإنتاج أوبك في ثماني سنوات حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني، بدأ تجار النفط من هيوستون إلى سنغافورة تفريغ ملايين البراميل من الخام من صهاريج التخزين.

احتفى المستثمرون بالسحب من المخزون باعتباره بداية النهاية لتخمة المعروض التي أتمت عامها الثاني مما أثار الآمال في ارتفاع سعر البرميل ارتفاعا مطردا.

لكن الأمور لم تسر على ذلك النحو.

والآن فإن الكثير من صهاريج التخزين ذاتها تلك يعاد ملأها أو السحب منها بوتيرة أبطأ مما توقعه المستثمرون وشركات النفط، وفقا لتقديرات المخزون العالمي وأكثر من عشرة تجار نفط ومصادر ملاحية أبلغت رويترز عن التخزين في منشآت لا تعلن أحجام النفط لديها.

يلقي تعطل السحب من المخزون الضوء على التحدي الأوسع الذي تواجهه أوبك في الوقت الذي تكابد فيه الأمرين لانتشال قطاع النفط من التباطؤ الناجم عن تخمة المعروض. فمع تنامي إنتاج النفط الصخري الأمريكي، تظل المخزونات مرتفعة بشكل مستعص والأسعار عالقة على ما يبدو في نطاق أوائل الخمسين دولارا للبرميل.

لم تتعزز السوق بما يكفي لاستنزاف العديد من منشآت التخزين الرئيسية في أنحاء العالم وهو ما كان وزراء نفط أوبك يأملون أن يكون الخطوة الأولى صوب استعادة التوازن في سوق يهيمن عليها انخفاض الأسعار منذ أواخر 2014.

يُقدر إجمالي مخزونات الدول الصناعية بنحو 3.025 مليار برميل في نهاية مارس آذار أي ما يزيد حوالي 300 مليون برميل على متوسط خمس سنوات وفقا لأحدث تقرير شهري من وكالة الطاقة الدولية