مؤشرات الأسهم الأمريكية تختتم الجلسة سلبية عقب الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدالية

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع والربع الثاني من العام الجاري 2017 على اللون الأحمر عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت تسارع نمو وتيرة خلق الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بصورة فاقت التوقعات خلال آذار/مارس الماضي قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر التزويد الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي داخل اقتصاد الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي أوضحت تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر ذاته.

وصولاً إلى الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 14-15 آذار/مارس والذي إقر خلاله صانعي السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة بواقعع 25 نقطة أساس إلى ما بين 0.75% و1.00% مع الأشارة إلى المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية واحتمالية تغير السياسة الاستثمارية للاحتياطي الفيدرالي في السندات خلال العام الجاري للحد من ميزانية الاحتياطي الفيدرالية التي تفوق 4.5$ تريليون، الأمر الذي أثقل على شهية المخاطرة لدى المستثمرين في وول ستريت في نهاية المطاف.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع بنسبة 0.20% أي بنحو 41.09 نقطة عند مستويات 20,648.15، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.31% أي بنحو 7.21 نقطة ليختتم عند مستويات 2,352.95، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.58% أي نحو 34.13 نقطة ليختتم عند مستويات 5,864.48.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 حزيران/يونيو القادم ارتفعت بنسبة 0.79% لتتداول حالياً عند 1,258.40$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,248.50$ للأونصة، متغاضية بذلك عن ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 100.56 مقارنة بالافتتاحية عند 100.50.

على الصعيد الأخر، فقد انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام “نيمكس” تسليم 16 آيار/مايو المقبل بنسبة 0.41% ليتداول حالياً عند 50.94$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 51.15$ للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 حزيران/يونيو القادم 0.35% ليتداول حالياً عند 54.36$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 53.17$ للبرميل، ويأتي ذلك عقب أظهر التقرير الأسبوعي لأدارة الطاقة الأمريكية اتساع الفائض في مخزونات النفط الخام لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز في المخزونات.