مصدرو القمح الأوروبي يستفيدون من انخفاض الإمدادات في ظل تعثر المنافسين
المضارب العربى / يساعد انخفاض اليورو ونمو الطلب من المستوردين مثل الجزائر الاتحاد الأوروبي في التخلص من فائض تصدير متناقص في الوقت الذي تحد فيه العملة والعوائق اللوجيستية المنافسة من المحاصيل الضخمة في الولايات المتحدة وروسيا.
ويقول البعض في توقعات إن من المرجح أن تواصل صادرات القمح الأوروبي الانخفاض بنحو الربع خلال الموسم بأكمله بعدما قلص حصاد ضعيف في فرنسا الكمية والجودة مقارنة مع حصاد قياسي بجودة طيبة في محصول الاتحاد الأوروبي في 2015-2016.
لكن محللين وتجار قالوا إنه بالرغم من خسارة الاتحاد الأوروبي الرمزية لموقعه كأكبر مصدر للقمح في العالم والذي احتله على مدى السنوات العشرين الماضية فإنه يصدر بقدر ما يمكن توقعه في سوق عالمية محملة بفائض من إمدادات القمح