مصدرو القمح بالاتحاد الأوروبي يعولون على اليورو لتعويض ضعف محصول فرنسا
المضارب العربى / قال تجار ومحللون إن انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى في عام أمام الدولار الأمريكي قد يعطي بعض الدعم لصادرات الاتحاد الأوروبي من القمح التي تراجعت بفعل ضعف المحصول الفرنسي في 2016 كما أنه قد يزيد مبيعات ألمانيا في الأسواق الكبرى مثل الجزائر والمملكة العربية السعودية.
وقال جوتييه لو مولجا المحلل لدى أجريتيل الفرنسية للاستشارات “هناك احتمالات بانخفاض الإنتاج والصادرات في الاتحاد الأوروبي ومن ثم سنخسر حصة سوقية وسيكون أكبر الرابحين على الأرجح روسيا والولايات المتحدة.
“لكن مع ارتفاع الدولار قد يصبح من الصعب على الولايات المتحدة البيع وقد يساعد تراجع اليورو الاتحاد الأوروبي على تصدير ما لديه.”
وهبط اليورو إلى أدنى مستوى في نحو عام أمام الدولار مع ارتفاع العملة الأمريكية في أعقاب فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة وبفعل تنامي التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.
وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يخسر الاتحاد الأوروبي مكانته كأكبر مصدر للقمح في العالم هذا الموسم ليقبع وراء روسيا والولايات المتحدة.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي هبوط صادراته من القمح باستثناء القمح الصلد إلى 25 مليون طن من 32.7 مليون طن في 2015-2016.
غير أن صادرات بريطانيا وبولندا ورومانيا المنتعشة في بداية الموسم أبقت صادرات الاتحاد الأوروبي فوق المستويات التي جرى تسجيلها في بداية 2015-2016.