مؤشرات الأسهم الأمريكية تختتم آولى جلسات الأسبوع على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية
المضارب العربي
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية آولى جلسات الأسبوع وشهر آب/أغسطس الجاري على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط فاعليات موسم الشكف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن الاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت تصريحات رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح واليام دادلي الذي نوه إلى أن أهمية توخي الحذر والتريث تجاه تشديد السياسة النقدية في ظلال توالي المخاطر على أكبر اقتصاد في العالم.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتربات الصناعي والتي أظهرت استقراراً دون تغير يذكر القراءة الأولية السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، متوافقة بذلك مع التوقعات، قبل أن نشهد صدور قراءة مسح معهد التزويد الصناعي لمديري المشتريات حيال قطاع الصناعات التحويلية والتي أوضحت انخفاضاً فاق التوقعات، كما أظهرت قراءة المسح ذاته المقاس بالأسعار انخفاضاً بخلاف التوقعات، وقد جاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي أظهرت اتساع التراجع أيضا بخلاف التوقعات.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على انخفاض بنسبة 0.23% أي بنحو 41.70 نقطة عند مستويات 18,390.54، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.22% أي بنحو 4.87 نقطة ليختتم عند مستويات 2,168.73، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.35% أي بنحو 18.26 نقطة إلى مستويات 5,180.39.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، قد أظهر ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 95.74 مقارنة بالافتتاحية عند 95.89 بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 95.78، بينما حقق الأدنى له عند 95.53.