وول ستريت تختتم الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية عقب اجتماع الفيدرالي
المضارب العربي
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط فاعليات موسم الشكف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم، وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت اتساع تراجع مبيعات البضائع المعمرة بصورة فاقت التوقعات خلال حزيران/يونيو والتي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وقد جاء ذلك قبل أن نشهد ارتفاع مبيعات المنازل قيد الإنتظار دون التوقعات خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى أظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام فائض بخلاف التوقعات، وصولاً إلى إقرار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح تثبت أسعار الفائدة عند 0.5% للاجتماع الخامس على التوالي.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على انخفاض بنسبة 0.01% أي بنحو 1.58 نقطة عند مستويات 18,472.17، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12% أي بنحو 2.60 نقطة ليختتم عند مستويات 2,166.58، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.58% أي بنحو 29.76 نقطة إلى مستويات 5,139.81.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، قد أظهر تراجع ليتداول حالياً عند مستويات 96.76 مقارنة بالافتتاحية عند 97.17 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 96.72، بينما حقق الأعلى له عند 97.53.
