وول ستريت تختتم على تغيرات طفيفة قي مجملها إيجابية وسط إنطلاق فاعليات اجتماع الفيدرالي
المضارب العربي
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات الأسبوع على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بالتزامن مع إنطلاق فاعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم الثلاثاء في واشنطون وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تباطؤ نمو مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل خلال آيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات، وتقلص اتساع مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الأولية للشهر الجاري، بينما اتساع مؤشر ريتشموند الصناعي خلال الشهر ذاته متفوقاً على التوقعات التي أشارت إلى تقلص الانكماش.
وصولاً إلى بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة بصورة فاقت التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي وقد جاء ذلك بالتزامن مع أظهر مؤشر ثقة المستهلكين للشهر الجاري انخفاضاً، إلا أن القراءة الحالية جاءت أفضل من التوقعات، الأمر الذي قد ينعكس على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي، مع العلم أن توقعات المحللين تشير إلى إقرار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح تثبيت أسعار الفائدة ما بين 0.25% و 0.50% للاجتماع الخامس على التوالي، يأتي ذلك وسط استمرار فاعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكي العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع بنسبة 0.10% أي بنحو 19.31 نقطة عند مستويات 18,473.75، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.03% أي بنحو 0.70 نقطة ليختتم عند مستويات 2,169.18، كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.24% أي بنحو 12.42 نقطة إلى مستويات 5,110.05.
مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، قد أظهر انخفاضاً ليتداول حالياً عند مستويات 97.15 مقارنة بالافتتاحية عند 97.27 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 96.85، بينما حقق الأعلى له عند 97.32.