الأسهم اليابانية تستأنف خسائرها الواسعة بفعل قوة العملة المحلية الين
المضارب العربي
أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع منخفضة مستأنفة خسائرها الواسعة التي توقفت خلال جلسة يوم الجمعة ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،وقاد الانخفاضات أسهم شركات التصدير المتضررة من قوة العملة المحلية الين.
أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض بنحو 62.20 نقطة أو 0.37 بالمئة إلي 16,580.03 نقطة ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.80 نقطة أو 0.36 بالمئة إلي 1,332.43 نقطة ،وفقد المؤشر نسبة 0.9 بالمئة على مدار جلسات الأسبوع الماضي فى أول خسارة أسبوعية خلال شهر.
ارتفع الين بنسبة 2.2 بالمئة يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 288 نيسان أبريل الماضي ،وسجل أعلى مستوى فى خمسة أسابيع 106.35 ين لكل دولار فى مستهل تعاملات هذا الأسبوع.
وكانت شركات التصدير الخاسر الأكبر على مؤشرات السوق الياباني ،مع انخفاض سهم مازدا موتور بنسبة 1.3 بالمئة ،وتراجع سهم هوندا بنسبة 1.9 بالمئة وشركة هوندا تحصل على 56 بالمئة من إيراداتها من عمليات البيع فى أمريكا الشمالية.
وقلصت الأسهم من خسائرها فى تعاملات بعد الظهر مع تراجع الين 0.4 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي إلى 106.99 ين لكل واحد دولار.
ارتفع الين على نطاق واسع يوم الجمعة بعد بيانات وظائف أمريكية مخيبة للآمال قلصت من رهانات قرب قيام المركزي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة ،سجلت الوظائف 38 ألف فى أيار مايو بأقل وتيرة منذ أيار مايو 2011 ،أقل من توقعات الخبراء إضافة 159 ألف وظيفة.
استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 ضمن نطاق محدود من التعاملات دون أي تغيير يذكر ،بعدما أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة.
وتترقب الأسواق المالية فى وقت لاحق اليوم حديث هام لجانيت يلين رئيسية البنك المركزي الأمريكي بحثا عن دلائل جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.