المضارب العربي انخفضت أسعار الذهب للجلسة التاسعة في عشر جلسات وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته في سبعة أشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت انخفاض مدراء المشتريات الصناعي خلال تشرين الثاني/نوفمبر وانخفاض مبيعات المنازل القائمة خلال تشرين الأول/أكتوبر بصورة فاقت التوقعات بالإضافة إلى بيان الاحتياطي الفدرالي اليوم الأثنين.
في تمام الساعة 10:30 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للذهب تسليم 16 شباط/فبراير المقبل انخفاضاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,069.13$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,076.86$ للإونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 1,066.72$ للأونضة، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 1,077.10$ للأونصة.
على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 99.79 مقارنة بالافتتاحية عند 99.73 بعد أن حقق أعلى مستوى له منذ 13 من نيسان/أبريل الماضي عند 100.03، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 99.55.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي بما قيمته 52.6 مقابل 54.1 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون التوقعات عند 54.0، قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي أظهرت ارتفاع بنسبة 3.4% إلى نحو 5.36 مليون وحدة مقابل 5.55 مليون وحدة أي ارتفاع بنسبة 4.7% في آيلول/سبتمبر الماضي، دون التوقعات التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 2.7% إلى نحو 5.39 مليون وحدة، وصولاً إلى بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي والذي أشار إلى خططه لمواصلة التجارب الدورية لمدى تسهيل الإيداع في الثالث من كانون الأول/ديسمبر أي بالتزامن مع شهادة جينت يلين مجافظ بنك الاحتياطي الفدرالي أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة في واشنطون.