حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

أسعار الفضة للجلسة الخامسة على التوالي

المضارب العربي  استكملت أسعار الفضة مسيرات الارتداد من أعلى مستوياتها منذ 18 من حزيران/يونيو الماضي للجلسة السادسة على التوالي خلال الجلسة الأمريكية مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تباطؤ نمو التغير في وظائف القطاع الخاص بصورة فاقت التوقعات واتساع التزويد الخدمي الأمريكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة بصورة فاقت التوقعات خلال تشرين الأول/أكتوبر بالإضافة إلى تقلص العجز في الميزان التجاري خلال آيلول/سبتمبر الماضي بصورة فاقت التوقعات وصولاً إلى شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي جينت يلين أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
في تمام الساعة 09:56 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 15.09$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 15.29$ للإونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 15.08$ للأونضة، بينما حققت الأعلى لها عند 15.34$ للأونصة.
على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 97.95 مقارنة بالافتتاحية عند 97.20 بعد أن حقق أعلى مستوى له منذ الثامن من آب/أغسطس الماضي عند 98.05، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 97.17.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف مع إضافة نحو 182 وظيفة مقابل 190 ألف وظيفة مضافة في آيلول/سبتمبر الماضي، دون التوقعات عند نحو 183 ألف وظيفة مضافة، وسط شغف الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بينما أوضحت قراءة الميزان التجاري تقلص العجز إلى ما قيمته 40.8$ مليار مقابل عجز بما قيمته 48.0$ مليار في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى ما قيمته 42.7$ مليار.
وفي نفس السياق، جاءت قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 59.1 مقابل 56.9 في آيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات أشارت إلى تباطؤ وتيرة الاتساع إلى 56.6، قبل أن نشهد شهادة يلين أمام اللجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي والتي أعربت من خلالها أن قوة الاقتصاد الأمريكية تدعم احتمالية زيادة أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية لأول مرة في عقد من الزمان بحلول اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في كانون الأول/ديسمبر المقبل، إذا ما توالت البيانات الاقتصادية في تأكيد رؤية صانعي السياسة النقدية حيال انتعاش الضغوط التضخمية لاحقاً، الأمر الذي انتقده عضو الكونجريس براد شيرمان مطالباً بالانتظار حتى الربيع المقبل قبل الإقدام على تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي