المضارب العربي تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي لنشهد تغطيت العملة الموحدة للفجوة السعرية الصاعدة التي أفتتاحت عليها تداولات هذا الأسبوع عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تفوق القطاع الصناعي في المنطقة خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفقاً للقراءة النهائية لمؤشر مؤشر مدراء التزويد الصناعي قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تقلص اتساع المؤشر ذاته دون التوقعات.
في تمام الساعة 10:42 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1013 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1033، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1000، بينما حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1052.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات بما قيمته 52.1 مقارنة بالقراءة الأولية والتوقعات عند ما قيمته 51.6، أما عن قراءة المؤشر ذاته عن الاقتصاد الفرنسي ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة فقد أوضحت تقلص الاتساع لما قيمته 50.6 مقارنة بالقراءة الأولية والتوقعات عند 50.7، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته عن الاقتصاد الإيطالي ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة اتساعاً لما قيمته 54.1 مقابل 52.7 في آيلول/سبتمبر الماضي متفوقة بذلك على التوقعات عند 52.9، بينما أظهرت قراءة المؤشر ذاته عن الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات المنطقة انخفاضاً لما قيمته 51.3 مقابل 51.7 بخلاف التوقعات عند 51.9، وصولاً إلى القراءة النهائية للمؤشر ذاته عن المنطقة ككل بما قيمته 52.3 مقارنة بالقراءة الأولية والتوقعات عند 52.0.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي لشهر تشرين الأول/أكتوبر بما قيمته 50.1 مقابل 50.2 في آيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات عند 50.0، بينما جاءت قراءة الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد بما قيمته 39.0 مقابل 38.0 في آيلول/سبتمبر، دون التوقعات عند 39.5، وبالنظر إلى تفاصيل التقرير، فقد ارتفع الإنتاج إلى 52.9 مقابل 51.8، كما ارتفعت الطلبات الجديدة إلى 52.9 مقابل 50.1، وارتفعت توصيلات الموردين إلى 50.4 مقابل 50.2، بينما اتسع انكماش المخزونات إلى 46.5 مقابل 48.5، أما بالنسبة للتوظيف فقد انكماش إلى 47.6 مقابل اتساع عند 50، بينما شهدت مخزونات المستهلكين تباطؤ وتيرة النمو إلى 51.0 مقابل 54.5، وتقلص انكماش طلبات الصادرات الجديدة إلى 47.5 مقابل 46.5، بينما أوضحت الواردات انكماشاَ إلى 47.0 مقابل 50.5 في آيلول/سبتمبر.
