النيوزيلندي يواجه ضغوطًا رغم نمو الاقتصاد بشكل أقوى.
يواصل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، متداولاً حول 0.5760. يضعف الزوج رغم البيانات التي أظهرت نموًا اقتصاديًا في نيوزيلندا أقوى من التوقعات.
نما الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا بنسبة 1.1% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث، مسجلاً انتعاشًا من الانكماش في الربع السابق. ومع ذلك، لا تزال هناك طاقة فائضة كبيرة في الاقتصاد، مما يقلل من احتمالات ضغوط التضخم ويخفف توقعات رفع البنك المركزي النيوزيلندي لأسعار الفائدة قريبًا.
يواجه الزوج أيضًا تحديًا من استقرار الدولار الأمريكي، حيث يترقب السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المتأخرة. من جهة أخرى، أعاد عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر التأكيد على موقفه التيسيري بشأن سياسة الأسعار، مما يدعم المشاعر الحذرة في السوق.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
