الجنيه الإسترليني يكافح عند 1.3200 أمام الدولار
يكافح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.3200 خلال ساعات التداول الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، مواصلاً توحيد التراجع الحاد من أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.3276.
تواصل التوقعات المتزايدة بخفض بنك إنجلترا لسعر الفائدة القياسي في اجتماع السياسة النقدية المقرر في 18 ديسمبر الضغط الهبوطي على الجنيه الإسترليني، وسط صعود أخير للدولار الأمريكي على نطاق واسع.
يتجاهل المشترون الارتياح المؤقت من موازنة الخريف البريطانية، حيث تهيمن المعنويات المتعلقة بتوقعات البنك المركزي في ظل غياب بيانات اقتصادية رئيسية من كلا جانبي الأطلسي يوم الثلاثاء.
من منظور فني قصير الأجل، يُظهر الرسم البياني اليومي ارتفاعاً طفيفاً في المتوسط المتحرك البسيط لـ 21 يوماً، بينما يواصل المتوسطان لـ 50 و100 يوم الانخفاض.
رغم ارتفاع المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، يبقى السعر أسفل المتوسطات المتحركة لـ 50 و100 و200 يوم، لكنه يحافظ على موقعه فوق خط الـ 21 يوماً. يستقر مؤشر القوة النسبية عند 51.47 في منطقة محايدة، مما يشير لاستقرار الزخم بعد الارتداد الأخير.
يتمثل الدعم الأولي عند المتوسط المتحرك لـ 21 يوماً عند 1.3149، بينما تقع المقاومة الأولى عند المتوسط لـ 50 يوماً عند 1.3270. قد يبدأ الإغلاق اليومي فوق المستوى الأخير في تخفيف الضغط الهبوطي.
تبقى المتوسطات المتحركة قصيرة الأجل أسفل نظيراتها الأطول، مما يعزز الميل الهبوطي حتى يستعيد الزوج مستويات المتوسطات الأعلى. يرتفع المتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند 1.3318 بينما ينخفض المتوسط لـ 100 يوم عند 1.3370، مشكلين نطاق مقاومة علوي يحد من الانتعاش. لا يشير مؤشر القوة النسبية حول 51 لظروف تشبع شرائي، والاختراق القوي فوق المتوسط لـ 200 يوم قد يفتح الطريق نحو المتوسط لـ 100 يوم، بينما الفشل في البناء فوق الدعوم القريبة سيبقي البائعين مسيطرين.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
