استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو لأول مرة في ثلاثة جلسات أمام الدولار الأمريكي

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 22 من آذار/مارس الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إيطاليا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:03 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 1.1308 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1321، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1307، بينما حقق الأعلى له عند 1.1331، مع العلم أن الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1.1334.

 

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل إيطاليا إلى صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 0.9% في آذار/مارس الماضي، بخلاف ذلك يترقب المستثمرين لما سيسفر عنه حديث محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي غداً الثلاثاء والذي من المرتقب أن يلقي الملاحظات الافتتاحية في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي حيال البلدان الأوروبية في الوسط، شرق وجنوب شرق أوروبا في فرانكفورت. 

 

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي إلى صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 7.50 مليون مقابل 7.49 مليون في آذار/مارس الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها منذ 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن نيسان/أبريل الماضي، متوافقة مع التوقعات.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا يوم الجمعة الماضية أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 75 ألف وظيفة مضافة مقابل 224 ألف وظيفة مضافة في نيسان/أبريل، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة استقرار وتيرة النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع وتيرة النمو إلى 0.3%.