للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتداد أسعار النفط من الأعلى لها في أربعة أعوام وسط ارتفاع مؤشر الدولار للأعلى له في ستة أسابيع

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداد خام نيمكس من الأعلى له منذ 25 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 وارتداد خام برنت للجلسة الثانية من للأعلى له منذ العاشر من الشهر ذاته مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 21 من آب/أغسطس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وعلى أعتاب الحديث المرتقب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بوسطن.

 

في تمام الساعة 07:14 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي نيمكس تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.32% لتتداول حالياً عند مستويات 75.06$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 75.30$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.27% لتتداول عند 84.75$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 84.98$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار 0.20% إلى 95.49 موضحاً ارتفاعه للجلسة السابعة في ثمانية جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من تموز/يوليو مقارنة بالافتتاحية عند 95.30.

 

هذا وقد تابعنا فعليات شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ حيال تنفيذ قانون النمو الاقتصادي والإغاثة التنظيمية وحماية المستهلك، وتتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول عن توقعات التوظيف والتضخم في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودولو عن كون وتيرة النمو الاقتصادي مستدامة وأن أسعار النفط تبدو مرتفعة بشكل طفيف، مضيفاً أن الثقة القوية تدعم الاقتصاد الأمريكي وأن الصين أكبر مستورد للطاقة والولايات المتحد ثاني أكبر منتج للنفط بعد روسيا يجرون محادثات دائمة حيال الملف التجاري، وموضحاً أن الاتفاق التجاري مع كندا والمكسيك بمثابة إشارة للصين أننا كيان واحد.

 

وفي المقابل، نوه وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان أن منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ليس لديها القدرة على زيادة إنتاج النفط، معرباً عن عدم قدرة منظمة أوبك على تعويض نقص الإمدادات النفطية الإيرانية من جراء العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً وسوف تتسع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على إيران ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة أوبك.

 

ونود الإشارة لكون أسعار النفط تشهد حالياً ارتفاع بقرابة 25% عن ما كانت عليه مع مطلع العام الجاري، مدعومة بتوسع منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط الخام وعلى رأسهم روسيا في اتفاقية خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 600 ألف برميل إلى 1.8 مليون برميل خلال هذا العام وحتى نهايته، وذلك بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضعها لعقوبات اقتصادية على طهران.

 

ويذكر أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك نوه يوم الخميس الماضي لكون منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم بلاده أكبر منتج للنفط عالمياً باستطاعتهم الوصول بمستويات الالتزام باتفاق أوبك لخفض الإنتاج العالمي إلى مائة بالمائة فقط حتى نهاية العام، مضيفاً أن استقرار أسعار النفط بين 70$ و80$ للبرميل يعد أمر مناسب، وسط تأكيده على قدرت أوبك وحلفائها على زيادة الإنتاج في حالة حدوث عجز بالأسواق.

 

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصة إلى إجمالي 863 منصة، لتعكس ثاني انخفاض أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاع مؤخراً لتعد الولايات المتحدة حالياً ثاني أكبر منتج عالمياً للنفط بعد روسيا التي تحافظ على مستويات إنتاجها عند 11.21 مليون برميل يومياً خلال الآونة الأخيرة.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

Mother's Day Sales & Deals
GET UPTO 70% OFF
Sale ends in
Subscribe Now