للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

الروبوت يحل المعضلة المزدوجة لرئيس وزراء اليابان

طوكيو (رويترز) – أصبح لعاملة المصنع ساتومي إيواتا زملاء عمل جدد هم فرقة من الآليين تساعد في التصدي لاثنين من أشد بواعث القلق إلحاحا في اليابان وهما نقص الأيدي العاملة والحاجة إلى النمو.

وكل من التسعة عشر روبوت الذين كلف الواحد منهم شركة جلوري حوالي 7.4 مليون ين (60 ألف دولار) مزود بمجسات بصرية وذراعين ويقومون بتجميع أجهزة قطع النقد الصغيرة التي يجري تصنيعها بالطلب جنبا إلى جنب مع زملائهم البشريين في المصنع الذي يوظف 370 شخصا.

وقالت إيواتا التي تعمل بالمصنع منذ أربع سنوات “ليسوا بشريين لكن الأمر كما لو أنني أعمل مع زملاء بالغي الإتقان لعملهم.”

وجلوري في صدارة الشركات اليابانية التي ترفع الإنفاق على الروبوت والتشغيل الآلي استجابة لأحدث جهود رئيس الوزراء شينزو آبي من أجل تحفيز الاقتصاد وانهاء عقدين من الجمود وانكماش الأسعار.

وفي ضوء تخوفها من الطلب الضعيف في بلد ترتفع فيه أعمار المستهلكين تعزف الشركات غير الراغبة في المخاطرة عن أخذ قروض رغم تكلفتها المتدنية بفعل سنوات من سياسات التيسير النقدي التي ينتهجها بنك اليابان المركزي. لكن الزمن بدأ يتغير على ما يبدو.

فقد زاد الإنفاق الرأسمالي 11 بالمئة في ربع السنة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار مقارنة مع الربع السابق. وإذا استمر ذلك المعدل فإنه سيتجاوز هدف آبي البالغ 70 تريليون ين هذا العام للمرة الأولى منذ انهيار ليمان براذرز في 2008.

وأظهر مسح أجره بنك اليابان يوم الأربعاء أن الشركات الكبيرة تنوي تعزيز الإنفاق الرأسمالي في السنة المالية الحالية بأسرع وتيرة في عشر سنوات