استمر الدولار بالتراجع خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط وجهة نظر مفادها أن مجلس الاحتياطي الفدرالي لن يسرع وتيرة التشديد النقدي، في حين ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع مع تراجع المخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.27٪ ليسجل 99.899.
وذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز يوم امس الاثنين ان مجلس الاحتياطي الفدرالي يسير على الطريق الصحيح لرفع أسعار مرتين أكثر هذا العام، مخيبا الآمال لبعض المستثمرين الذين كانوا يأملون في رفع معدل الفائدة بويترة اسرع.
وارتفع سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، وأكد مجددا أن الوتيرة المستقبلية لرفع أسعار الفائدة ستكون تدريجية. في خضم الاجتماع، استعد الدولار للهجة اكثر شدة من البنك المركزي.
كما تعرض الدولار لضغوط البيع بعد أن رفض قادة ماليون من مجموعة العشرين الالتزم بالإبقاء على التجارة العالمية حرة ومفتوحة، من بيان السياسة في نهاية الأسبوع، في أعقاب معارضة إدارة ترامب الحمائمية على نحو متزايد.
وقد جددت هذه الخطوة حالة عدم اليقين بشأن العلاقات التجارية الأمريكية، وسط مخاوف إداراة ترامب من ارتفاع الدولار.
وقد ارتفع اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع، مع ارتفاع اليورو/دولار بنسبة 0.5٪ ليصل إلى 1.0792، وهو أعلى مستوى له منذ 33 شباط/فبراير.
وقد ارتفعت العملة الموحدة بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن إمانويل ماكرون عزز وضعه كمنافس في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في نقاش متلفز ضد منافسه الرئيسي، زعيم اليمين المتطرف من الاتحاد الأوروبي مارين لوبان.
وتعهدت لوبان بتخليص فرنسا من عضويتها في الاتحاد الاوروبي وذلك خلال اجراء استفتاء عام على ذلك.
ايضا ارتفع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل الدولار مع ارتفاع الباوند/دولار بنسبة 0.24٪ ليتداول عند 1.23888 قبل صدور تقرير التضخم في المملكة المتحدة والذي من المتوقع أن يظهر أن التضخم قد عاد إلى هدفه 2٪، حيث سيتم البدء بإجراءات البريكزت البريطانية في 29 آذار/مارس.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 0.15٪ ليتداول عند 112.73 بعد انخفاضه إلى 112.29 ليلة أمس، وهو أدنى مستوى له منذ 288 شباط/فبراير.
