يونانيون أجبرتهم الأزمة على اللجوء إلى الوجبات المجانية لسد الرمق
اليونان تدخل عامَها الثاني من الأزمة المالية الخانقة التي تنتج يوميا جحافل من الفقراء والمشردين. هذا المركز الاجتماعي في العاصمة أثينا يحاول مساعدة هؤلاء الضحايا في حدود ما توفر من إمكانيات ضعيفة في يوم عيد ميلاد السيد المسيح. المركز أقام حفلةً موسيقة وقدم وجبات مجانية للفقراء والذين لا مأوى لهم على غرار ديميترا بوتونا البالغة من العمر ثمانيةً وعشرين عاما التي جاءت إلى هذا المكان برفقة والدتها. ديميترا تقول:
“للأسف لا نحظى بأيِّ دعم اقتصادي، وهذا هو سبب وجودنا هنا”.
نيكوس كوكينوس نائب عمدة مدينة أثينا يقول بدوره إن العين بصيرة واليد قصيرة:
“بصفتنا مسؤولين عن البلدية، نحاول مواصلة إدارة شؤون هذه المدينة قدر الإمكان. ورغم الأزمة، أدينا واجبَنا وتمكننا من تقديم وجبة مجانية للذين لا مأوى لهم في مدينتنا والمعوزين”.
العديد من الذين جاؤوا إلى هذا المركز رفضوا الظهور أمام الكاميرا خجلا من أوضاعهم المادية المزرية بسبب الأزمة.
اليونان تدخل عامَها الثاني من الأزمة المالية الخانقة التي تنتج يوميا جحافل من الفقراء والمشردين. هذا المركز الاجتماعي في العاصمة أثينا يحاول مساعدة هؤلاء الضحايا في حدود ما توفر من إمكانيات ضعيفة في يوم عيد ميلاد السيد المسيح. المركز أقام حفلةً موسيقة وقدم وجبات مجانية للفقراء والذين لا مأوى لهم على غرار ديميترا بوتونا البالغة من العمر ثمانيةً وعشرين عاما التي جاءت إلى هذا المكان برفقة والدتها. ديميترا تقول:
“للأسف لا نحظى بأيِّ دعم اقتصادي، وهذا هو سبب وجودنا هنا”.
نيكوس كوكينوس نائب عمدة مدينة أثينا يقول بدوره إن العين بصيرة واليد قصيرة:
“بصفتنا مسؤولين عن البلدية، نحاول مواصلة إدارة شؤون هذه المدينة قدر الإمكان. ورغم الأزمة، أدينا واجبَنا وتمكننا من تقديم وجبة مجانية للذين لا مأوى لهم في مدينتنا والمعوزين”.
العديد من الذين جاؤوا إلى هذا المركز رفضوا الظهور أمام الكاميرا خجلا من أوضاعهم المادية المزرية بسبب الأزمة.
تعليق