الفقاعه العقاريه وكارثه 2008 لامريكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفقاعه العقاريه وكارثه 2008 لامريكا



    تشير مصطلح "الفقاعة العقارية" إلى زيادة غير مستدامة في أسعار العقارات، تتجاوز قيمة العقارات الحقيقية أو القيم الاقتصادية الأساسية. كانت الفقاعة العقارية في الولايات المتحدة تشير إلى فترة الارتفاع الكبير في أسعار العقارات التي وقعت في الفترة بين أواخر العقد 1990 وبداية العقد 2000.

    التكوين:
    1. انخراط المستثمرين: كان هناك انخراط كبير من قبل المستثمرين في سوق العقارات، حيث بدأوا يشترون العقارات بكميات كبيرة بنية على أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.
    2. تسهيلات الإقراض: قدمت البنوك تسهيلات في الإقراض بشكل كبير، مما دفع المزيد من الأشخاص إلى القروض العقارية.
    3. زيادة الطلب: زاد الطلب على العقارات بشكل كبير، سواءً من قبل المستثمرين أو الأفراد الذين كانوا يرغبون في الحصول على منزل.

    تأثير الفقاعة العقارية على الأسواق:
    1. انهيار الأسواق المالية: عندما انهارت الفقاعة العقارية، أثر ذلك بشكل كبير على الأسواق المالية. انخفضت قيم الأصول وتأثرت البنوك التي كانت قد قدمت قروضًا بشكل كبير.
    2. البطالة والتباطؤ الاقتصادي: كان لديه تأثير كبير على الاقتصاد بشكل عام، حيث زادت معدلات البطالة وتباطأ نمو الاقتصاد.
    3. التأثير الاجتماعي: تأثرت الأسر والأفراد بفقدان القيمة الصافية لمنازلهم وزيادة المشاكل المالية.

    لتجنب تكوين الفقاعات المالية، يعتمد الاقتصاد على آليات الرقابة والتنظيم لضمان استقرار الأسواق المالية وتفادي التضخم الزائد في قطاع معين.

  • #2
    فقاعة العقارات وكارثة عام 2008 في الولايات المتحدة هي حدث هام ومؤثر في التاريخ الاقتصادي الحديث. تعود أسبابها إلى عدة عوامل تشترك في تكوينها.

    في فترة تسعينيات القرن العشرين وحتى بداية القرن الحادي والعشرين، شهدت الولايات المتحدة زيادة في الإقراض العقاري والقروض الرهنية. وتم تشجيع المستهلكين على الاقتراض من أجل شراء المنازل والعقارات بواسطة القروض السكنية ذات الفائدة المنخفضة.

    مع مرور الوقت، زادت الطلبات على العقارات وارتفعت أسعارها بشكل ملحوظ. ازدادت الثقة في سوق العقارات واعتُبرت الاستثمارات العقارية آمنة ومربحة. وفي ظل هذا الاعتقاد، قامت المؤسسات المالية بالمضاربة بشكل متزايد في العقارات وتم تجميع الرهون العقارية في أوراق مالية مرتبطة بالعقارات وتم بيعها للمستثمرين.

    ومع ذلك، بدأت مشكلات في سوق العقارات تظهر في عام 2006، حيث بدأت أسعار العقارات في الانخفاض بشكل حاد. وكانت هناك مشكلات في القروض الرهنية ذات الفائدة المتغيرة والتي تعرف بـ"الرهون العقارية السامة"، حيث ارتفعت أسعار الفائدة بشكل مفاجئ وجعلت القروض غير مستدامة للمقترضين.

    مع استمرار هبوط أسعار العقارات، أدى ذلك إلى زيادة في العجز عن سداد القروض وانتشار التجاوزات الائتمانية، حيث لم يكن بإمكان العديد من المقترضين إعادة بيع عقاراتهم بأسعار تغطي قيمة القروض. وتسببت هذه الأحداث في انهيار سوق العقارات وتفشي أزمة الائتمان.

    انتشرت الضربات الكبيرة في قطاع الخدمات المالية، وتأثرت البنوك وشركات التأمين والاستثمار بشكل كبير. وتراجعت القروض المتاحة للشركات والأفراد، مما أثر سلبًا على النمو الاقتصادي وأدى إلى ارتفاع معدلات البطالة.

    تدخلت الحكومة الأمريكية لإنقاذ القطاع المالي من الانهيار الكامل من خلال تقديم حزمة من التدخلات الاقتصادية،بما في ذلك حقن السيولة في الأسواق وتقديم الدعم المالي للبنوك المتعثرة. وقد تم تبني قوانين جديدة لتنظيم القطاع المالي وزيادة الرقابة عليه بعد الأزمة.

    تأثرت العديد من الدول الأخرى أيضًا بنتائج هذه الأزمة، حيث تفشى التبعات العالمية وتراجع النمو الاقتصادي في العديد من البلدان.

    بشكل عام، يمكن اعتبار فقاعة العقارات وكارثة 2008 في الولايات المتحدة نتيجة لتراكم المخاطر في سوق العقارات والاعتماد المفرط على القروض غير المستدامة. وقد أظهرت هذه الأزمة أهمية ضرورة وجود رقابة فعالة وتنظيم للأسواق المالية والعقارية لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

    تعليق


    • #3


      في عام 2006 بدأت تظهر مشكلات في سوق العقارات في الولايات المتحدة. انخفضت أسعار العقارات بشكل حاد بعد عدة سنوات من الارتفاع المستمر في القيمة العقارية. واجهت العديد من العائلات صعوبة في سداد القروض الرهنية التي كانوا قد اقترضوها لشراء المنازل، خاصة تلك التي كانت تعتمد على الفائدة المتغيرة.

      مشكلة رئيسية تعرف بـ"الرهون العقارية السامة" تسببت في تفاقم الأزمة. كانت هذه الرهون العقارية تقدم بفائدة منخفضة في البداية، ولكنها ارتبطت بفائدة قابلة للتغيير بعد فترة زمنية محددة، وهذا يعني أن الأقساط الشهرية على القرض قد تزيد بشكل كبير بعد فترة زمنية محددة. عندما ارتفعت أسعار الفائدة بشكل مفاجئ، زادت الأقساط بشكل كبير، وأصبح الكثير من المقترضين غير قادرين على سداد القروض.

      وعندما بدأ المقترضون يعجزون عن سداد القروض، بدأت البنوك والمؤسسات المالية في مواجهة خسائر كبيرة بسبب تراجع قيمة الرهون العقارية التي كانت لديهم. هذا أدى إلى تراجع الثقة بين البنوك والمشاكل المالية انتشرت في النظام المصرفي، مما أدى في النهاية إلى انهيار السوق المالية وتفشي الأزمة الاقتصادية على نطاق واسع.

      المشكلات في القروض الرهنية ذات الفائدة المتغيرة والتي كانت تعرف بالرهون العقارية السامة، كانت من بين العوامل الرئيسية التي أسهمت في وقوع كارثة عام 2008 في القطاع العقاري والنظام المالي الأمريكي.​

      تعليق


      • #4
        لتجنب تكوين الفقاعات المالية، يلعب التنظيم والرقابة دورًا هامًا في الحفاظ على استقرار الأسواق المالية وتفادي التضخم الزائد في قطاع معين. إليك بعض الآليات التي يمكن استخدامها:
        1. رقابة على الإقراض: تنظيم القروض وتحديد معايير صارمة لمنح القروض يمكن أن يقيد نمو الديون الزائدة ويمنع الانفاق الزائد الذي قد يؤدي إلى تضخم في الأسعار.
        2. رصد السياسة النقدية: يستخدم البنك المركزي سياسات الفائدة والسياسات النقدية للتحكم في تدفق الأموال في الاقتصاد. رفع أو خفض معدلات الفائدة يمكن أن يؤثر على الطلب على القروض ويساهم في تنظيم النشاط الاقتصادي.
        3. الإفصاح والشفافية: تعزيز الشفافية في الأسواق المالية يسهم في تحسين الفهم لدى المستثمرين حول المخاطر المحتملة ويقلل من فرص تكوين فقاعات غير مستدامة.
        4. تنظيم السوق: إنشاء قوانين ولوائح لتنظيم السوق ومنع الممارسات غير الأخلاقية والتلاعب في الأسواق يساعد في الحفاظ على استقرارها.
        5. متابعة السلوك الاقتصادي: تحليل ومراقبة السلوك الاقتصادي والمؤشرات الاقتصادية يمكن أن يساعد في التعرف المبكر على علامات التحذير لتكوين فقاعة مالية.

        تتطلب هذه الآليات تنسيقًا فعّالًا بين الحكومة والبنك المركزي والهيئات الرقابية لضمان تحقيق التوازن والاستقرار في الأسواق المالية وتجنب تكرار حوادث الفقاعات المالية.

        تعليق


        • #5
          أزمة العقارات في الولايات المتحدة كانت نتيجة لتراكم عدة عوامل وأحداث مترابطة. هناك عدة عوامل رئيسية ساهمت في حدوث الأزمة، بما في ذلك:
          1. الرهن العقاري الرغوي: خلال فترة السنوات القليلة التي سبقت الأزمة، ارتفعت القروض العقارية بشكل كبير دون مراعاة القدرة الحقيقية للمقترضين على سدادها. تمنح البنوك والمؤسسات المالية العديد من القروض بشروط سهلة وبأسعار فائدة منخفضة، وهذا أدى إلى زيادة الطلب على العقارات وارتفاع أسعارها بشكل مفرط.
          2. السوق الثانوية للرهن العقاري: تم تجميع العديد من القروض العقارية في حزم مالية تسمى الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وبيعها للمستثمرين في الأسواق المالية العالمية. ومع الوقت، بدأت تظهر عيوب في العمليات التي تتبعها البنوك والمؤسسات المالية في هذا السياق، حيث تم منح القروض لأشخاص غير كفؤين أو بدون التحقق الكافي من قدرتهم على سدادها. عندما بدأت القروض تتعثر في السداد، انهارت الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، مما أدى إلى خسائر كبيرة للبنوك والمستثمرين.
          3. انخفاض قيمة العقارات: مع انهيار الأسواق المالية وزيادة عدد العقارات المستصلحة والمتروكة، انخفضت قيمة العقارات بشكل حاد. هذا أثر على الملاك والمقترضين، حيث قد يجدون أنفسهم في وضع لا يمكنهم فيه بيع العقارات بأسعار تكفي لسداد القروض المستحقة.
          4. البطالة والتباطؤ الاقتصادي: تأثر الاقتصاد الأمريكي بشدة جراء الأزمة المالية، وانخفضت معدلات النمو الاقتصادي وارتفع معدل البطالة. هذا تسبب في تراجع الدخل الشخصي للكثير من الأفراد وزيادة صعوبة سداد القروض العقارية.

          تلك العوامل المذكورة وغيرها العديدة ساهمت في تفاقم أزمة العقارات في الولايات المتحدة وانتشارها إلى الأسواق المالية العالمية، مما أدى في النهاية إلى الأزمةمالية العالمية في عام 2008

          تعليق


          • #6


            في عام 2008، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية أزمة اقتصادية خطيرة تعرف باسم أزمة الرهن العقاري أو الأزمة المالية العالمية. كانت هذه الأزمة تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي والعالمي بشكل عام. الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة كانت:
            1. تضخم في سوق العقارات: تمثلت الأزمة في ارتفاع مستدام في أسعار العقارات بين عامي 2000 و2006، حيث اعتمد الكثيرون على التمويل العقاري بشكل كبير لشراء المنازل.
            2. الرهونات العقارية السامة: تم تحفيز إقراض الرهن العقاري بشكل كبير، وكانت هناك رهونات عقارية تمنح لأشخاص لا يستطيعون تحملها بالواقع. كانت هذه الرهونات تشمل فترات فائدة متغيرة، مما أدى إلى ارتفاع فجائي في أقساط القروض عندما زادت أسعار الفائدة.
            3. تداول الأمانات المالية المرتبطة بالرهونات العقارية: تم تداول الأمانات المالية المعقدة التي كانت ترتبط بالرهونات العقارية بشكل كبير، وكانت تلك الأمانات تحتوي على مزيج من الرهونات الجيدة والسيئة، مما أدى إلى عدم وضوح حقيقة القيمة الفعلية لهذه الأصول.
            4. انخفاض قيم العقارات: في عام 2006، بدأت أسعار العقارات في الانخفاض بشكل حاد، مما أدى إلى فقدان العديد من الأشخاص لقيمة منازلهم. هذا أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية وثقة المستهلكين.
            5. إفلاس البنوك والمؤسسات المالية: نتيجة لتراكم الديون السامة وفقدان قيمة الأصول، أعلنت العديد من البنوك والمؤسسات المالية إفلاسها أو تكبدها خسائر فادحة.

            تأثرت الولايات المتحدة بشكل كبير بفقدان الثقة في النظام المالي والاقتصادي، وشهدت انكماشًا اقتصاديًا حادًا. تأثرت أسواق الأسهم وأسواق العقارات، وزادت معدلات البطالة بشكل كبير. كما قامت الحكومة الأمريكية باتخاذ إجراءات كبيرة لتحفيز الاقتصاد، مثل حزم التحفيز الاقتصادي ودعم القطاع المصرفي لتفادي الانهيار الاقتصادي الكامل.

            تعليق


            • #7


              أزمة العقارات في الولايات المتحدة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي، وأدت إلى آثار اقتصادية رئيسية، بما في ذلك:
              1. الركود الاقتصادي: تفاقمت أزمة العقارات إلى أزمة مالية عالمية في عام 2008، حيث انهارت البنوك والمؤسسات المالية وتعرضت لخسائر فادحة. هذا أدى إلى تراجع الثقة في النظام المالي وتباطؤ النمو الاقتصادي. شهدت الولايات المتحدة فترة ركود اقتصادي طويلة، وتأثرت الدول الأخرى أيضًا بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
              2. البطالة: تزايدت معدلات البطالة في الولايات المتحدة بشكل كبير خلال أزمة العقارات والأزمة المالية المرتبطة بها. العديد من الشركات تضطر لخفض الوظائف أو إغلاقها نتيجة لتباطؤ النمو الاقتصادي وعجز الشركات عن الحصول على تمويل. تأثرت الأسر بفقدان فرص العمل وتراجع الدخل، مما أثر على الإنفاق والاستهلاك وزاد من الضغوط الاقتصادية.
              3. تراجع أسواق المال: شهدت الأسواق المالية تدهورًا حادًا خلال أزمة العقارات. انهارت الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وتكبد المستثمرون خسائر هائلة. تراجعت قيمة الأصول المالية والأسهم والسندات، مما أثر على الثروات الشخصية والتقاعد وعمليات الاستثمار.
              4. انكماش القطاع العقاري: تضرر القطاع العقاري بشكل كبير خلال الأزمة. تراجعت قيمة العقارات بشكل حاد، وزادت نسبة العقارات المستصلحة والمتروكة. تراجع الإقبال على شراء العقارات وتقلصت أنشطة البناء والتطوير العقاري، مما أثر على وظائف المقاولات والعمالة المرتبطة بالقطاع العقاري.
              5. الأزمة المالية العالمية: أزمة العقارات في الولايات المتحدة تفشت وأثرت على الأسواق المالية العالمية. تراجعت الثقة في النظام المالي العالمي وحدثت اضطرابات في البنوك والمؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم. تأثرت الدول الأخرى بتباطؤ النموالاقتصادي العالمي وتدهور الأسواق المالية، مما أدى إلى انتشار الركود والتباطؤ الاقتصادي في معظم دول العالم.

              تعليق

              يعمل...
              X