تشير مصطلح "الفقاعة العقارية" إلى زيادة غير مستدامة في أسعار العقارات، تتجاوز قيمة العقارات الحقيقية أو القيم الاقتصادية الأساسية. كانت الفقاعة العقارية في الولايات المتحدة تشير إلى فترة الارتفاع الكبير في أسعار العقارات التي وقعت في الفترة بين أواخر العقد 1990 وبداية العقد 2000.
التكوين:
- انخراط المستثمرين: كان هناك انخراط كبير من قبل المستثمرين في سوق العقارات، حيث بدأوا يشترون العقارات بكميات كبيرة بنية على أن الأسعار ستستمر في الارتفاع.
- تسهيلات الإقراض: قدمت البنوك تسهيلات في الإقراض بشكل كبير، مما دفع المزيد من الأشخاص إلى القروض العقارية.
- زيادة الطلب: زاد الطلب على العقارات بشكل كبير، سواءً من قبل المستثمرين أو الأفراد الذين كانوا يرغبون في الحصول على منزل.
تأثير الفقاعة العقارية على الأسواق:
- انهيار الأسواق المالية: عندما انهارت الفقاعة العقارية، أثر ذلك بشكل كبير على الأسواق المالية. انخفضت قيم الأصول وتأثرت البنوك التي كانت قد قدمت قروضًا بشكل كبير.
- البطالة والتباطؤ الاقتصادي: كان لديه تأثير كبير على الاقتصاد بشكل عام، حيث زادت معدلات البطالة وتباطأ نمو الاقتصاد.
- التأثير الاجتماعي: تأثرت الأسر والأفراد بفقدان القيمة الصافية لمنازلهم وزيادة المشاكل المالية.
لتجنب تكوين الفقاعات المالية، يعتمد الاقتصاد على آليات الرقابة والتنظيم لضمان استقرار الأسواق المالية وتفادي التضخم الزائد في قطاع معين.
تعليق