قمنا في 19 سبتمبر بتحليل مؤشر S&P 500 مشيرين إلى تعرض السوق لضغوط. كان هذا تحليلاً مهماً على المدى الطويل، ودعونا نتعرف على ما تغير خلال شهر مع الأخبار التي أتت بالأمس.

حددنا قبل شهر نقاط التحول A، B، C، D على الرسم البياني.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت نقاط تحول جديدة: E، F، G، H.
كما أشرنا كانت كل نبضة لاحقة في تسلسل النبضات A ← B، B ← C ، C ← D، D ← E أقصر بنسبة 50٪ من سابقتها، وتنطبق نفس الملاحظة على حركة E ← F، وهي الأخيرة في سلسلة من النبضات المنكمشة. وهذا يعني أن السوق إما انضغط في الربيع أو شكل توازناً مهماً بين العرض والطلب.
لكن النبضة F ← G انتهكت هذا الاتجاه، وهذا يعني أن السوق قد ترك حالة التوازن متخذاً اتجاهاً هابطاً. وفي الوقت ذاته اتسعت القناة مرتين (وفقاً لمبدأ القناة الموازية) ووجد السوق دعماً جديداً G عند حدوده السفلية. وإلى جانب ذلك من المهم بلوغ الحركة G ← H 50% من الانخفاض، وهو ما يعادل حركة تصحيحية صاعدة في إطار الاتجاه الهابط السائد (بدأ الاتجاه عندما فقد السوق توازنه كما تعلم).
يفترض هذا سيناريوهين رئيسيين:
1) توازن مؤشر S&P 500 حول الحد السفلي، مما يعني حدوث تقلبات في المنطقة 4,250-4,350
2) تطوير المؤشر لحركة هابطة مخترقاً مستوى الدعم المهم الذي ينشأ كما أوضحنا سابقاً من قاع الذعر المرتبط بانتشار فيروس كورونا في عام 2020.
وبالنظر إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر E-mini S&P 500 يومي الأربعاء والخميس مع تسارع وزيادة حجم التداول، فقد تصب الاحتمالات في جانب السيناريو الثاني.
ويمكن أن يسهل ذلك:
← المخاوف من احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى الصراع العسكري المتصاعد في الشرق الأوسط؛ فقد ذكر الرئيس بايدن في خطاب ألقاه أمس أن دعم إسرائيل، مثل أوكرانيا، مهم لمستقبل البلاد
← سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة؛ فقد ذكر باول في خطاب الأمس أن التضخم لا يزال شديد الارتفاع.
← بيانات الشركات المخيبة للآمال خلال موسم الأرباح، ومن أمثلة ذلك شركة تسلا. سنكتشف قريباً كيف ستقدم الشركات الكبيرة الأخرى المدرجة في المؤشر تقاريرها.
العقود مقابل الفروقات (CFDs) هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية كخسارة أموالك.

حددنا قبل شهر نقاط التحول A، B، C، D على الرسم البياني.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت نقاط تحول جديدة: E، F، G، H.
كما أشرنا كانت كل نبضة لاحقة في تسلسل النبضات A ← B، B ← C ، C ← D، D ← E أقصر بنسبة 50٪ من سابقتها، وتنطبق نفس الملاحظة على حركة E ← F، وهي الأخيرة في سلسلة من النبضات المنكمشة. وهذا يعني أن السوق إما انضغط في الربيع أو شكل توازناً مهماً بين العرض والطلب.
لكن النبضة F ← G انتهكت هذا الاتجاه، وهذا يعني أن السوق قد ترك حالة التوازن متخذاً اتجاهاً هابطاً. وفي الوقت ذاته اتسعت القناة مرتين (وفقاً لمبدأ القناة الموازية) ووجد السوق دعماً جديداً G عند حدوده السفلية. وإلى جانب ذلك من المهم بلوغ الحركة G ← H 50% من الانخفاض، وهو ما يعادل حركة تصحيحية صاعدة في إطار الاتجاه الهابط السائد (بدأ الاتجاه عندما فقد السوق توازنه كما تعلم).
يفترض هذا سيناريوهين رئيسيين:
1) توازن مؤشر S&P 500 حول الحد السفلي، مما يعني حدوث تقلبات في المنطقة 4,250-4,350
2) تطوير المؤشر لحركة هابطة مخترقاً مستوى الدعم المهم الذي ينشأ كما أوضحنا سابقاً من قاع الذعر المرتبط بانتشار فيروس كورونا في عام 2020.
وبالنظر إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر E-mini S&P 500 يومي الأربعاء والخميس مع تسارع وزيادة حجم التداول، فقد تصب الاحتمالات في جانب السيناريو الثاني.
ويمكن أن يسهل ذلك:
← المخاوف من احتمال انجرار الولايات المتحدة إلى الصراع العسكري المتصاعد في الشرق الأوسط؛ فقد ذكر الرئيس بايدن في خطاب ألقاه أمس أن دعم إسرائيل، مثل أوكرانيا، مهم لمستقبل البلاد
← سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة؛ فقد ذكر باول في خطاب الأمس أن التضخم لا يزال شديد الارتفاع.
← بيانات الشركات المخيبة للآمال خلال موسم الأرباح، ومن أمثلة ذلك شركة تسلا. سنكتشف قريباً كيف ستقدم الشركات الكبيرة الأخرى المدرجة في المؤشر تقاريرها.
العقود مقابل الفروقات (CFDs) هي أدوات معقدة وتنطوي على مخاطر عالية كخسارة أموالك.