تويت
صناديق التحوط والمعاشات التقاعدية و البنوك الكبيرة كانت من بين المشترين لصناديق تداول البيتكوين الفورية (ETFs) في الربع الأول، وفقاً لتقارير منشورة وتقديمات رسمية، مما يدعم فكرة أن الطلب على هذه الصناديق الجديدة منتشر بشكل واسع بين جميع أنواع المستثمرين.
في الوقت نفسه، ارتفعت التدفقات إلى صناديق تداول البيتكوين الفورية هذا الأسبوع، مما عكس التدفقات الخارجة من الأسبوع الماضي.
اشترت "مورغان ستانلي"، البنك الكبير في نيويورك الذي لم يصدر صندوق عملات رقمية بين 14 صندوق تداول أميركي لديه، حوالي 270 مليون دولار من صندوق "غرايسكيل بيتكوين تراست ETF" البالغ قيمته 18.8 مليار دولار (GBTC)، وفقاً لتقديم ربع سنوي. قام المستثمرون بسحب أكثر من 17 مليار دولار من ذلك الصندوق منذ بدء تداول صناديق البيتكوين الفورية في يناير، بسبب رسوم الإدارة التي تعد الأعلى بين منافسيه العشرة. يظل GBTC أكبر صندوق تداول بيتكوين فوري، متقدماً على "iShares Bitcoin Trust" من "بلاك روك" البالغ قيمته 17.9 مليار دولار (IBIT).
شراء البنوك وصناديق التحوط والمعاشات لصناديق تداول البيتكوين الفورية
صناديق التحوط بما في ذلك "بوينت72 أسيت مانجمنت" التي يديرها ستيفن كوهين، و"إليوت إنفستمنت مانجمنت" التي يديرها بول سينجر، و"ميلينيوم مانجمنت" التي يديرها إسرائيل إنجلاندر قامت أيضاً بشراء صناديق تداول البيتكوين الفورية، وفقاً لتقرير "بلومبرغ نيوز". وأفاد التقرير بأن صانعي السوق مثل "سيتادل سيكيوريتيز" التي يديرها كين غريفيث وتاجر "ساسكويهانا إنترناشيونال جروب" اشتروا الصناديق في الربع الأول. وتمتلك "ساسكويهانا" 1.8 مليار دولار من GBTC، وفقاً لمجلة "بيتكوين".
قال المحلل البارز في etf.com سوميت روي: "من المرجح أن البنوك الكبيرة تحتفظ بالصناديق بالنيابة عن عملائها، بينما من المحتمل أن صناديق التحوط تقوم بمراهنات اتجاهية على البيتكوين". وأضاف: "العملات الرقمية هي فئة أصول كبيرة تقدر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار؛ ليس من المفاجئ أن نرى المستثمرين المؤسسيين يشاركون، خاصة الآن بعد توفر صناديق تداول البيتكوين الفورية".
ما إذا كانت المراهنات قد حققت أرباحاً أم لا ليس واضحاً من التقديمات، التي لا تذكر تاريخ شراء الأوراق المالية. تُقدم الوثائق 13F بعد نهاية الربع وتعطي العدد والقيمة التقريبية للأسهم، بالإضافة إلى معلومات أخرى مثل شراء العقود الاختيارية. ذكرت بلومبرغ أن حوالي 1,000 شركة أبلغت عن احتفاظها بالصناديق.
اشترت صناديق التقاعد، التي تتخذ غالباً نهجاً محافظاً في الاستثمار، الصناديق في الربع الأول، حسبما ذكرت عدة منشورات. من بين هذه الصناديق مجلس استثمار ولاية ويسكونسن.