رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 19 من نيسان/أبريل من العام الماضي 2018 وسط ارتفاع مؤشر الدولار لأول مرة في ثلاثة جلسات موضحاً ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 26 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 03:49 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس القادم 0.59% لتتداول حالياً عند 1,333.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,341.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود الآجلة لأسعار الذهب اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1,346.10$ للأونصة، وجاء ذلك وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 96.75 مقارنة بالافتتاحية عند 96.65.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة، كشف الإدارة العامة للجمارك الصينية عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 279 مليار يوان أي ما يعدل 41.7$ مليار مقابل 94 مليار يوان أي ما يعادل 13.8$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 136 مليار يوان أي ما يعادل 23.2$ مليار.
وفي نفس السياق، فقد أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية للشهر الماضي ارتفاع القراءة السنوية لمؤشر الصادرات 1.1% مقابل تراجع 2.7% في القراءة السنوية لشهر نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 3.9%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات تراجعاً 8.5% مقابل ارتفاع 4.0% في القراءة السنوية السابقة، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 3.5%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 7.50 مليون مقابل 7.49 مليون في آذار/مارس، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها منذ 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن نيسان/أبريل، متوافقة مع التوقعات.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا يوم الجمعة الماضية أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 75 ألف وظيفة مضافة مقابل 224 ألف وظيفة مضافة في نيسان/أبريل، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة استقرار وتيرة النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع وتيرة النمو إلى 0.3%.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة خلق الوظائف بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي عزز من فرص خفض قريب لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية وبالأخص في أعقاب أفادت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء الماضي بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتصرف بشكل مناسب للحفاظ على وتيرة النمو أعلى 2% ومعدلات البطالة منخفضة في أمريكا، موضحاً أنه يراقب عن كثب تداعيات التوترات التجارية على أكبر اقتصاد في العالم.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم الجمعة توصل الإدارة الأمريكية مع الوفد المكسيكي الذي زار واشنطون الأسبوع الماضي لتفهمات حيال ملف الهجرة والتجارة بموجبها تم تجميد قرار فرض 5% رسوم جمركية على واردات أمريكا من المكسيك، وينتاب المستثمرين حالياً حالة من تفاؤل الحذر قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الرئيس الصيني شي جين بينج في قمة العشرين بحلول نهاية الشهر الجاري في اليابان.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي ترامب نوه مؤخراً لكون الصين يمكن أن تتوقع مواجه المزيد من الرسوم الجمركية على صادراتها لبلاده، موضحاً أن أمريكا أعدت بالفعل قائمة من السلع الصينية بقيمة 300$ مليار، وأن هذه القائمة قد تخضع لرسوم، وجاء ذلك في أعقاب قيام كل من واشنطون وبكين الشهر الماضي برفع التعريفات الجمركية على سلع بعضهم البعض إلى 25% من 10% في تصعيد للحماية التجارية بينهم.
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 19 من نيسان/أبريل من العام الماضي 2018 وسط ارتفاع مؤشر الدولار لأول مرة في ثلاثة جلسات موضحاً ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 26 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 03:49 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس القادم 0.59% لتتداول حالياً عند 1,333.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,341.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود الآجلة لأسعار الذهب اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1,346.10$ للأونصة، وجاء ذلك وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 96.75 مقارنة بالافتتاحية عند 96.65.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة، كشف الإدارة العامة للجمارك الصينية عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 279 مليار يوان أي ما يعدل 41.7$ مليار مقابل 94 مليار يوان أي ما يعادل 13.8$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 136 مليار يوان أي ما يعادل 23.2$ مليار.
وفي نفس السياق، فقد أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية للشهر الماضي ارتفاع القراءة السنوية لمؤشر الصادرات 1.1% مقابل تراجع 2.7% في القراءة السنوية لشهر نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 3.9%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات تراجعاً 8.5% مقابل ارتفاع 4.0% في القراءة السنوية السابقة، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 3.5%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة إحصائية فرص العمل ودوران فرص العمل والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 7.50 مليون مقابل 7.49 مليون في آذار/مارس، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها منذ 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن نيسان/أبريل، متوافقة مع التوقعات.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا يوم الجمعة الماضية أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 75 ألف وظيفة مضافة مقابل 224 ألف وظيفة مضافة في نيسان/أبريل، بينما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة استقرار وتيرة النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع وتيرة النمو إلى 0.3%.
الجدير بالذكر أن تباطؤ وتيرة خلق الوظائف بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي عزز من فرص خفض قريب لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية وبالأخص في أعقاب أفادت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء الماضي بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتصرف بشكل مناسب للحفاظ على وتيرة النمو أعلى 2% ومعدلات البطالة منخفضة في أمريكا، موضحاً أنه يراقب عن كثب تداعيات التوترات التجارية على أكبر اقتصاد في العالم.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم الجمعة توصل الإدارة الأمريكية مع الوفد المكسيكي الذي زار واشنطون الأسبوع الماضي لتفهمات حيال ملف الهجرة والتجارة بموجبها تم تجميد قرار فرض 5% رسوم جمركية على واردات أمريكا من المكسيك، وينتاب المستثمرين حالياً حالة من تفاؤل الحذر قبل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الرئيس الصيني شي جين بينج في قمة العشرين بحلول نهاية الشهر الجاري في اليابان.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي ترامب نوه مؤخراً لكون الصين يمكن أن تتوقع مواجه المزيد من الرسوم الجمركية على صادراتها لبلاده، موضحاً أن أمريكا أعدت بالفعل قائمة من السلع الصينية بقيمة 300$ مليار، وأن هذه القائمة قد تخضع لرسوم، وجاء ذلك في أعقاب قيام كل من واشنطون وبكين الشهر الماضي برفع التعريفات الجمركية على سلع بعضهم البعض إلى 25% من 10% في تصعيد للحماية التجارية بينهم.
تعليق